سرطان العظام هو نوع نادِر ولكن شديد الخطورة من الأشكال المرضية التي تستهدف الهيكل العظمي للفرد. تتعدد علاماته الأولى وتختلف بين الأفراد حسب الموقع والتقدم المرضي. ومع ذلك، هناك العديد من التقنيات التشخيصية الحديثة التي تمهد الطريق نحو اكتشاف مبكر ودقيق لهذه الحالة الصحية الحرجة.

أولى هذه الأدوات هي فحوصات الدم الروتينية. رغم أنها لا تقدم دليلاً مباشراً على سرطان العظم، إلا أنه يمكن لبعض الإنزيمات مثل ALP (الفوسفاتاز القلوي) أن ترتفع بسبب تنامي خلايا الورم. لكن ينبغي التأكيد هنا أن ارتفاع مستويات هذه الإنزيمات ليس مؤشرًا حصرِيًا للإصابة بسرطان العظم فقط؛ فقد تعكس ظروف صحية أخرى أيضًا.

التقنيات التصويرية تلعب دورًا حيويًا آخر في عملية التشخيص المبكرة. يعتبر تصوير الأشعة السينية واحدًا من أكثر الاختبارات شيوعًا واستخدامًا، والذي يكشف غالبًا عن تغيرات غير طبيعية في بنية العظام، بما فيها المناطق الغير منتظمة الشكل والمعروفة باسم "فتحات". كما يساعد هذا النوع من الصور الطبقي محوري CT Scan وMRI Scan بتوفير معلومات مفصَّلة حول حالة وانتشار الورم داخل الجسم وخارجه. بالإضافة لذلك، يستخدم تقنية جديدة تسمى Scintigraphy of bone scintigraphic scan حيث تقوم بإظهار حتى أبسط الانتشارات الصغيرة للعظم المصاب قبل ظهورها عبر الأشعة الاعتياديه الكلاسيكية . أخيرا وليس آخرا فإن PET/CTscan أيضا ذو قيمة كبيرة للحكم إن كان الورم سلميًا ام خبيث .

ومن ثم تأتي الخزعات كخطوة ضرورية لاستخراج عينات لحالة الأنسجة المعنية للتأكيد الدقيق لنوع وحجم خطورة حالة السرطان ودرجه عدوانيته سواء كان تحت العمليات الجراحيه مباشرة ام الاخرى عن طريق الحقنه بالميزان الداخليه للأجزاء المعينه .  وتعد تلك العملية أساسية لوضع الخطط العلاجية المناسبة لكل مريض بناء علي البيانات العلميه المكتشفه حديثاً بعد الدراسه المكثفة لعينات الانسجة الزراعيه .

وفي النهاية ، فإن فهم عملية تشخيص سرطان العظام أمر أساسي لفهم أهميتها في التعامل مع المرض بشكل فعال وكفاءة عالية منذ البداية وبذلك زيادة فرص النجاة والعلاج الناجع لهذة العدوى المتمردة علي الطبيعه البشرية.