• صاحب المنشور: العنابي البكري
  
  ملخص النقاش:
  يتناول النقاش قضايا جوهرية حول مستقبل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن تحقيق التوازن بين حقوق الإنسان والتقدم التقني. يشير المُشاركون إلى أهمية بناء إطار أخلاقي لتنظيم استخدام هذه التقنية الهائلة.

ويركز معظم المشاركين، مثل Obaisi Saleem ووفاء شاوي وسهام بن شماس، على الحاجة الملحة لبناء إطار أخلاقي يدعم حقوق الإنسان ويضمن أنها لا تتراجع بسبب تقدم التكنولوجيا. وهم يحثون على مواجهة الظروف المعقدة دون خوف أو اندفاع نحو الرعب التكنولوجي، لأن الذكاء الاصطناعي ليس عدواً وإنما أداة يمكن استخدامها بشكل بنائي. إن خلق بيئة حيث تُفضل حقوق الإنسان على القدرات التكنولوجية يلعب دوراً محورياً في تشكيل مستقبل استعمال الذكاء الاصطناعي.

بينما يقترح شمس الدين البوعزاوي ووَفَاءْ الدِّينِ الْحِلَبِي رؤية متوازنة أكثر، مشددين على ضرورة تجنب الإفراط في التركيز على الجانب المخيف أو سلبي للتقنية. يعتبرون أن الذكاء الاصطناعي هو فرصة لاستثمار العلم والتكنولوجيا لإحداث تغيير إيجابي ومحسن لحياة البشرity. يشدد هؤلاء أيضاً على ضرورة وضع إطار أخلاقي صارم لإدارة التكنولوجيا وضمان عدم انحيازها ضد مصالح الأفراد والجماعة.

بشكل عام، يظهر النقاش حرص الجميع على تحديد مسار مستقبلي ذكي وفقاً لقيمهم وقيم مجتمعهم، ويتماشى هذا المسعى مع هدف الوصول لأعلى درجات الرفاهية والعدالة الاجتماعية عبر الاستفادة المناسبة من تقنية الذكاء الاصطناعي ضمن احترام كامل لحقوق الإنسان الأساسية.