يشير مصطلح "تلف الأعصاب" إلى مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر سلباً على وظيفة الجهاز العصبي المركزي والحلقي. تتضمن مظاهر المرض الألم الشديد، والتغيرات العاطفية والنفسية، والعجز العقلي والجسدي. وفيما يلي نظرة تفصيلية لأبرز تلك الأعراض والمسببات المحتملة لهذه المشكلة الصحية الجذرية.
الأعراض الجسدية
يمكن تقسيم الآثار الجسدية المرتبطة بتلف الأعصاب إلى ثلاث فئات رئيسية: حسية وحركية ولإرادية. تشمل علامات الضرر الحسي الخَدْر والألم ووخز الجلد ونوبات الهَلْس. أما تأثيرات الغدد العصبية فقد تنجم عنها انبعاج عضلي وشلل جزئي وصعوبة إنجاز الأعمال اليدوية المكلفة بإدارة العمليات الداخلية للجسم والتي تتم خارج نطاق سيطرتنا الفعلية كاستعداد القولون والبراز وبصاق العينين وضيق مجرى البول وفقر انتصاب القضيب لدى الرجال ونحوها مما ينتج غالبًا عن اختلال نشاط المحاور العصبية المسؤولة عمّا سبق ذكره آنفا. أخيرا وليس آخراً فإن التأثير السلبي للحالة نفسها قد يعتري قدرة المرء المعرفية العامة سواء تعلق الأمر بحفظ ذاكرته وتمثيل لغته وإنتاجها بشكل صحيح واسترجاع أحداث تاريخيه ومعلومات معلومات -على سبيل المثال-. إضافة إلي تحديد المواقع واختلاف الأحجام وزاوية زاوية محددة داخل فضاء ثالثي معتاد عليه ميكن أيضا فقد الشخصية وانتفاء الاعتراف بذاتها وهذا الأخير يحدث غالباً عندما تحدث اصابة رأس شديدة لمنطقة الرأس بدقة مؤثرة.
الأعراض النفسية والعاطفية
تصل قائمة الاعراض المتنوعة وغير المباشرة الناتجة مباشرة عن حدوث مضاعفات لنظام المنظم الرئيسي للوظائف الأساسية والسلوكية الإنسانية إلى حد تشابه مجموعتها مع حالات نفسية مستقلة تمام الاستقلال كالقلق الاكتآب والتوتر النفسي والصدمات النفسيه المستمرة وفقد الثقة بالنفس ومستويات الطاقة والدافع إلى العمل المنتظمة وذلك بغض النظر عن كون حالة المصاب فعليا مرض عقلي مجرد أم أنها إحدى نتائج جانبيه لحالة صحية عضلية امراض كلية آخرى أصابت الراصد عنه حديثا هنا!
عوامل خطر وأسباب متعددة لتدهور الصحة العصبية
ليس بوسع المختصيين تحديث قوائم شاملة لجميع الاحتمالات الطبية المؤدية لهبوط الاداء الطبيعى لجهاز الاتصال الذاتي لدى الانسان ولكن يمكن تلخيص أغلبها تحت ستة اعمدة أساسية :الجينات الوراثيه, الامراض المناعية الذاتيه , السرطان ,الحوادث الإصابات المحتملة ,مرض السكري وعواقبه طويلة المدى المضاعات الناجمة لاستخدام ادوية معينه اضافة لاحتمالية التعرض لاحد انواع العدوى الفيروسية الواقية خصائص غذائيه موسمه طويل الامد ونتيجه الحرمان منها اثناء فترة نموه حتى سن الرشد الأولى .
هذه المجموعة التعريفية لما قبل الذكر تعد جزء صغير جدا ضمن عالم واسع ومتشعب تشمله الدراسات الحديثة حول اخطار الاخلال بالعوامل البيولوجيه الداخليه الموجودة داخلا جسم الإنسان والتي تبقى دائماً أكثر عرضة للتغير الخارجي مهما بلغ حجم الحيطة والحذر اتجاه مختلف درجات المخاطر المحتمل تعرض مستخدماته لها يومياً. لذلك يحث الجميع ضرورة الحصول علي اي مساعدة فور شعوره باحدى تلك الأعراض الظاهرة او الغير ظاهره امام مراقبين طبيين متخصصين لديهم درايه كامله بسيكولوجيات امراض عصبيه شائعه لدينا جميعاً الحق عبر طلب مشوراتتهم بشأن حالتك الصحية الخاصة بك وايضا معرفه افضل طرق الوقاية المبكرة للاستمتاع بنمط حياة اعتيادي بدون اكتشاف مفاجأت مزعجه للسواء!.