- صاحب المنشور: إلهام بن بركة
ملخص النقاش:
مع انتشار العمل عن بعد كخيار عمل شائع خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع جائحة كوفيد-19 التي دفعت العديد من الشركات إلى التحول نحو هذا النوع من العمل، أصبح هناك نقاش متزايد حول كيفية تحقيق التوازن المثالي بين الإنتاجية الشخصية والأثر الذي قد يتركه العمل على رفاهية الفرد. يُعتبر هذا التوازن تحدياً حقيقياً لكثير من الأشخاص الذين يعملون خارج بيئة المكتب التقليدية.
في البداية، يمكن القول إن الإنتاجية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالكفاءة والقيمة التي يتم تقديمها أثناء ساعات العمل. عندما يعمل الناس من المنزل، قد يشعر البعض بأنهم غير قادرين على الفصل بين الحياة العملية والشخصية، مما يؤدي إلى زيادة ضغط العمل وتمدد الوقت المستغرق فيه. وهذا الأمر ليس صحياً ولا مفيداً للفرد أو الشركة. لتحقيق إنتاجية عالية، ينبغي وضع حدود زمنية واضحة للساعات العمالية، بالإضافة إلى تحديد توقعات محددة لما يتوقع منه الشخص القيام به كل يوم.
ومن الجانب الآخر، الرفاهية هي جانب حيوي آخر يجب مراعاته عند الحديث عن العمل عن بعد. الصحة العقلية والجسدية هما أساس أي موظف منتج ومُتفاعل. توفير فترة راحة مناسبة واستراحات قصيرة طوال اليوم أمر مهم للغاية للحفاظ على الطاقة والتركيز. أيضاً، تشجيع الأنشطة الرياضية والتغذية الصحية والتواصل الاجتماعي المنتظم تعتبر عناصر ضرورية لتعزيز رفاهية الموظفين العاملين عن بُعد.
#العملعنبعد #الإنتاجية #الرفاهية
هذه بعض الأفكار الأساسية للتحقيق التوازن الأمثل بين الإنتاجية والرفاهية في البيئات العملية عبر الإنترنت. لكن يبقى الحوار مستمراً حول أفضل الطرق لتطبيق هذه المفاهيم عملياً داخل المؤسسات المختلفة وبين مختلف المهنيين وأصحاب الأعمال.