إن التهاب المسالك البولية حالة شائعة تحدث بسبب عدوى بكتيرية تؤثر على أي جزء من الجهاز البولي، بما في ذلك الإحليل والمثانة والكليتان والحالب. يعد التهاب المسالك البولية السفلي الأكثر انتشاراً، بينما يشكل التهاب المسالك البولية الأعلى احتمالاً أقل ولكن شديده الشدة. وتتمثل الأعراض الرئيسية لهذه الحالة في شعور بحرقة عند التبول، والشعور بالحاجة الملحة للتبول بسرعة، وظهور رائحة غير طبيعية للبول، ومواجهة آلام في أسفل الظهر والحوض بالإضافة لتغيرات ملحوظة بلونه والتي يمكن أن تتضمن اصفرارا قوياً أو ظهور الدم فيه. كما قد ترتفع درجة حرارتك أيضاً مما يدلل على وجود هذا المرض.
تشمل عوامل الخطر المرتبطة بتطور هذه الحالة كونك سبق لك التعرض لنوبات مشابهة، وكذلك تقدّم العمر خاصة لدى كبار السن وضعف نظام المناعة لديك سواء بسبب مرض مزمن أم غير ذالك أصلاً. هناك كذلك احتمالية ارتباط متزايدة بحالة ضيق المسالك بوليه سببها توسعات جلد الغشاء المخاطي المحيط بغدد الرجال المصابة بسمنة بروستاتا مثلاً أو حصوات كلوية مسببة له تشنجاً مؤلماً يفقد قدرته على صرف فضلات الجسم بطريقة فعالة عبر فتحاته الطبيعية! علاوة علي ذلك فإن استخدام القسطره لفترة طويله أيضا يعرض المرء لها فهو طريق سهله لدخول الجراثيم داخل مجرى بول الشخص. أخيرا وليس اخراً ،يشكل كلٌ ممن معرضين للسكري وأصحاب الحمل خصائص فريده بالمخاطر الصحية المتعلقه بهم وبالتالي تعرضهم للألتهابات بكفاءه اعلى نظرائهم الآخرين بصورة عامة.
يمكن أن يتم علاج هذا النوع من الأمراض باستخدام المضادِّات الحيويّة المختلفة بما فيها النيتروفورانتوين والسفالكسين والسيفترياكسون والفوسفومايسين وغيرها الكثير وفق وصف اختصاصيي الرعاية الصحيه الذين يقومون باتخاذ القرار بناءً علی تاریخ التشخيص لدي مريض جديد مصاب بهذا الطفح الجلديات المحتملة. بالإضافة الي خيارات أخرى كتلك المعالجه الجمعيه لحبوب مضادات الاحتراق والتورم بالتزامن مع تعزيز استهلاك المياه بشكل كبير لتحسين عملية الترطيب الداخليه للجسم واستبعاد اي املاح زائدة ربما تساهم بإحداث تلك الآثار الجانبية الضارة جدا اثناء مراحل الاستشفاء الاولانيه المبكرة خصوصآ حين تستهدف مواطن الألم تحديدًا. لذلك فإنه من المهم الإشارة هنا أنه ينصح بشرب كميات كبيرة ومتنوعه من السوائل كالماء وعصاير الفاكهه والخضار الطازجين تفاديًا لتكوين رواسب سالبة التأثير بجدار الامعاء الدقيقه التي تعد بؤرت الاشتعال الاولى لأي نوع تمسك جرثومي قد يؤدي للنهاية إلي ايجاد بيئه محفزه لجذب البكتيريا نحوها فتتحكم بها لاحقا وتسبب بذلك تجمع سرب منها حول موقع واحد محاذ للعظمه الذي يستقر خلاله الجزء المسؤول مباشرة بمهام تدفق مياه الأحشاء "الدوالي". وهذا بدوره سيجعلها عرضة دائما لمحاولات الاختباء داخل خلاياه بحثا عن ملاذ امن بعيدا امام هجمات جهاز تنظيم الدفاع ضد اختراقاتها المدمرة لجسد الانسان المختبر حديثا والذي يحتاج دوما لمساعدة خارجية تأخذ شكل دواء موضعي عمودي يعمل جنود مجهزة لحفظ النظام العام داخل كيانه الحيويه حتى تزول جميع آثار الحمى نهائيآ تماماً!
وفي الأخير وجب التنبيه انه رغم نجاح البعض باستعمال المزيد من مسكنات الآلام الهضمية والمواد الغذائية ذات القدرات الوقائية الموقتة لكن تبقى مستويات خطورتها عالية جدًا ولا تنفع اطلاقًا لمن هم ضمن تصنيف الأشخاص المستبعدین طبياً ولذا تجنبوا الاعتماد كثيروا عليه دون الرجوع أولاً لإرشادات مختصوك الطب المعتمدوهिचातझयीḧंक.