استحوذت إبر التخسيس، المعروفة أيضًا باسم "مطابقات الليراجلوتيد"، مؤخرًا على اهتمام العديد من الأفراد الذين يسعون لتحقيق فقدان الوزن المستدام. هذه الإبر تحتوي على المادة الفعالة الليراجلوتيد والتي بدورها تعمل بطريقة مماثلة للهرمون الانكريتين المنتج طبيعيًا في الجسم. الهدف الرئيسي منها هو مساعدة أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع أو مرضى مصابين بمجموعة من المشاكل الصحية المتعلقة بالسمنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، والسكرى من النوع الثاني.
تشير الدراسات إلى أنها يمكن أن تساعد حوالي 60٪ من المستخدمين على خسارة نحو 5٪ على الأقل من وزن الجسم خلال عام واحد باستخدام جرعات يومية لا تتجاوز 3 ملجم. ومع ذلك، فإن التأثير الأكثر بروزاً لهذه الإبر يتمثل في تعزيز شعور الشبع، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة وبالتالي تمكين فقدان الوزن بشكل فعال.
بالرغم من الفوائد الواضحة، هناك بعض الآثار الجانبية التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل البدء في علاج بإبر التخسيس. تضمنت هذه الأعراض الأكثر شيوعًا: انخفاض الشهية، الغثيان، القيء، الإسهال أو الإمساك، الألم الصدغي، جفاف الفم، وانخفاض مستوى السكر في الدم. كما أنه ينصح بحذر شديد بشأن الاستخدام أثناء الحمل واستخدامه جنبًا إلى جنب مع الإنسولين بسبب احتمال التفاعلات الدوائية الخطيرة.
من المهم جدًا ناقشة جميع جوانب سلامة وإمكانية تطبيق هذه التقنية مع محترف الرعاية الصحية الخاص بك قبل البدء في برنامج تخفيف الوزن عبر إبر الليراجلوتيد.