التهاب الخصيتين هو حالة طبية خطيرة تتطلب اهتمامًا طبيًا فوريًا. يحدث هذا الالتهاب نتيجة لإصابة بكتيرية أو فيروسية يمكن أن تؤثر على واحدة أو كلتا الخصيتين لدى الرجال. إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، قد يؤدي التهاب الخصيتين إلى مضاعفات صحية خطيرة تشمل العقم وضموَر الخصيات وضعف إفراز هرمون تستوستيرون.
الأعراض الرئيسية لالتهاب الخصيتين
- ألم شديد ومتزايد في المنطقة المصابة، والذي غالبًا ما ينتشر إلى منطقة الفخذ والإربية.
- تورم واحمرار واحساس بالحرارة حول الخصية المتضررة.
- ارتفاع درجات الحرارة الحموية والتي ترتفع فوق 38 درجة مئوية.
- الغثيان والقئ والشعور العام بعدم الراحة.
خيارات العلاج الممكنة
علاج العدوى البكتيرية
عادةً، يشمل العلاج المضادات الحيوية القوية التي تعمل على المكافحة الفعالة للجراثيم المسببة لهذا الالتهاب. قد يشمل أيضًا مسكنات للألم ومضادات للالتهابات لتوفير راحة مؤقتة حتى زوال العدوى تمامًا. هذه الحالة قابلة للعلاج بإذن الله تعالى ولكن يجب البدء فور ظهور الأعراض لمنع المزيد من الضرر.
إدارة حالات الالتهابات الفيروسية
معظم حالات الالتهابات الفيروسية تختفي بدون تدخل دوائي مباشر لكن يمكن تخفيف الشعور بالألم باستخدام كمادات الثلج وحبوب المسكنات مثل الباراسيتامول أو إيبوبروفين تحت اشراف الطبيب المؤهل. رفع مستوى الحقائب الجنسية أثناء الاسترخاء يساعد أيضا في تقليل الانزعاج والألم الناتجين عن الوضع المستمر لها. مطلوب توخي الدقة في التعامل مع الأمور ذات الطابع الجنسي حرصاً على سلامتك الشخصية وغيرها ممن هم محيط بك.
المخاطر الصحية المرتبطة بـ "عدم" تلقي الرعاية الطبية اللازمة
إذا ترك الأمر دون علاج، فإن مخاطر عدة تهدد صحتك العامة خصوصياً تلك المتعلقة بصحتك الجنسية وإنتاج الأطفال مستقبلاً لما يلي:
* ضعف القدرة الإنجابية وتصل نسبة خطر العقم إلى حوالي ١٠٪ .
* تضخم أو تضيق انتفاخ عضو ذكري واحد مما يعوق قدرته الطبيعية وأداء دوره البيولوجي الأساسي ولربما يفقد أحدهما بشكل تام.
* زيادة احتمال تعرض مجرى الجهاز الهضمي للإلتهاب سواء كان داخله معديا أم خارجيين عليه وهذا الأخير يُطلق عليها اسم \"الخراج\".
إن أهم عوامل نجاح العملية العلاجية هي السرعة منذ بداية اكتشاف المشكل أول مرة وأن تتم مراعاة تعليمات الطبيب المعالج بدقه وصبر منتظر نتائج ايجابيّه بحوله سبحانه وتعالى إنه ولي ذلك والقادر عليه جل وعلى!