تشكل مشكلة نزول المشيمة تحدياً صحياً مهماً للحمل، خاصة عندما تتجه نحو منطقة عنق الرّحم مما قد يعرض الأم والطفل لمخاطر كبيرة أثناء عملية الولادة. إليك شرحاً مفصلاً لأنواع مختلفة لنزول المشيمة وأساليب العلاج المرتبطة بكل منها بناءً على أدلة علمية دقيقة.
ماهية نزول المشيمة ومسبباته
تعدّ المشيمة عضو حيوي حيوي يلعب دور الوسيط الغذائي ووسيلة تبادل الغازات للأم وجنينها عبر فترة الحمل. عادةً، تبدأ المشيمة بالقرب من الجزء السفلي للرحم لكنها تستقر تدريجيًا باتجاه الأعلى بحلول نهاية الشهر الخامس تقريبًا. إلا أنه يمكن لهذه العملية أن تعترض طريقها بسبب عدة عوامل مثل التقدم في السن والحمل بأجنة متعددة وإجراء عمليات الخصوبة وغيرها ممّا ذُكر سابقا والذي قد يتسبب بنزوح المشيمة مجددًا تجاه عنق الرّحم وبالتالي تهديد سلامة الجنين والإنجاب بشكل عام.
التصنيف حسب درجة الخطورة وطرق التعامل المناسبة لكل حالة
هنالك مستويات متفاوتة لتطور تلك الظاهرة، يمكن مراجعة تفاصيل أكثر فيما يلي:
المشيمة جزئيا نازحة
في مرحلتها الأولى والمتمثلة بتواجد جزءٍ صغير نسبيا من سطح جسم المشيمي فوق فتحة عنق الرّحم وهذا الوضع عمومًا يسمح بإمكانيات ولادة مريحة وغالبًا بدون حاجة للتداخل الجراحي. ومع ذلك فإن مراقبة حالات كهذه أمر محبذ جدا لدقة التشخيص واتِّخاذ القرار بشأن نهج العمل الملائِمة لاحقًا عند اقتراب الموعد المنتظر للوضع.
انخفاض موضع المشيمة - حالتان مختلفتان
- هبوط مبكر للمشيمه :حيث تشغل مساحات واسعه حول قاعدة الرحم مسببه ضغط مؤذي ودائم عليه مما يستوجب رسم خطوط واضحه وخطة عمل مدروسَّة بدقه عاليه للحفاظ علي حياة جميع الافراد المعنى بالحاله .
- وضع غير مستقرسواء بالمحيط أو بمكان الاتصال مباشرة بالعضو الفاصل للقناة المهبلية للجسد الامسي ،مع كون اغلبية حالاته توفر اجواء آمنه لإتمام العملية الشهيرة بطبيعتهاإلا أنها تحتاج أيضا لرصد مكثف ومتابعة طبيا ممنهجة تجنبًا لأي مفاجئات محتملة تضر بصحة الأم والأجنينة مثلهم مثل باقي scenarios الأخرى المطروحه هنا .
وجود علامات بادئةعلى حدود الحد الادني لطرف آخر مختلف تمام الاختلاف عنه مجتمعة ضمن نطاق محدود داخل المنطقة نفسها ؛الأمر الذي يشير الى ضعف تماسكي اتصالا مباشره بشرائح فتحته الداخلية وقد نتجت هنالك ثلاث سيناريوهات كاملة الاحتمالات :-
- الاستقرار نسبيًا لمنطقة العنق المشار اليها اعلاه بشرط عدم ظهور أي بوادر جديدة اخري تفاقمت وحددت واقعيتها الآنية إذ يحقق بذلك دلالة عدم الكشفعن اي مخاطر اضافيه .
- بينما الحالة الثانية تكاد تخلو بالنسبة لها كافة المؤشرات الدالة علي احتمال ارتفاع نسبةخطورتها نتيجة لذلك الا انه يبقى ذالك عرضه وليس تأكد نهائي لما سيؤول إليه مستقبلا بل مجرد فرضية فقط !.
- أما حينما توافقت احداث ذلك بأن اصطحبت اثنائها شعور بالألم المصاحب والتقلصات المستمرة في عضلات الجسم العام—- فآنذاك يعد اقرب تعريف منطقي لحظة دخوله ميدان الخطر فعندما يصل بنا الحديث عنه ليصبح هو العنوان الرئيسي لقصة مرضيــة يحتدم بها تنافس الوقت ضد موازين الصحة النفسيه والجسديه المضطربه وسط جو خانق للغاية..!
الأعراض الرئيسية لارتفاع معدلات انتباه وتوتر الانجابية لدى البعض الآخر
يجدر الانتباه لما يأتي:-
ظهور لون أحمر داكن نتيجة لانقطاع جريان الدم الطبيعي لصالح سرعه وخروج بانبساط مبالغ فيه خارج اطار الحدود الاعتيادي له...
يشيع ظهوراً لدى معظم الحالات عقب مرور نصف شهر حمل تقريبا ولكنه ليس شرط ثبوت مطلق باختزال حالات أخرى ربما تمثل خطرا اكبر بكثير....ولا ينتج عنها دائما صدور صوت مزعجه بصفة ملحوظه وإن يكن كذلك فقد يصنف كتفسير جانبي محتمل تضيفه بعض الحقائق العلميه الحديثة حول الموضوع محل الدراسه والاستقصاء الدوري المستمر ..!
مؤشرات خشونه قابليه لتحقيق هدف النهائيه الصحية وبقاء المجتمع تحت مظله امنيه راسخه
يتزايد فرص التعرض لتلك pathology وفق دراسات وفحوصات ادبية عديده اذ يوجد علاقة وثيقة وثابتة ارتباطها بفترة سن زائدة بالمواليد وبعدد مواليد المنزل الواحد وان كان هناك من سبقوه سابقون بالتجارب ذات الصلة بالاخص العمليات التي شاخت فيها شرايين رحميتهم قبل سنوات واحده او زياده كميات ادويتعزيز خصوبهن بالسابق وايضا التأثر السلبي لاستخدام مواد كيماويه سامّه كالامونيوم وحبوب الكوكائين الاكثر انتشار وانتشار تأثير سلبيه كمان ....
وفي الختام، يتعين دائمًا طلب المساعدة الطبية فور ملاحظة أي تغيير غير معتاد أثناء الحمل، حيث تلعب الوقاية والعناية الذاتية دوراً أساسياً في ضمان ختام حملي سعيد وصحي لكلتا الأم والطفل على حد سواء قدر الله!
