يعدّ جفاف الجسم حالة مهملة أحيانًا لكنها تحمل عواقب وخيمة على الصحة العامة. يمكن أن يحدث هذا عندما يفقد جسم الإنسان كمية كبيرة من السوائل ولم يتم تعويضها بشكل كافٍ. إليك تفاصيل حول أعراض وعوامل الخطر ومضاعفات هذه الحالة الصحية الحرجة.
أعراض جفاف الجسم
تتنوع أعراض جفاف الجسم حسب شدتها، بداية من الأعراض المبكرة مثل عطش شديد وألون بول داكن اللون وضعف كمية البول المنتجة. مع تقدم الجفاف، تبدأ الأعراض الأكثر تحديدًا بالظهور، بما في ذلك:
* جفاف الفم وحلق جاف.
* إرهاق عام وشعور بالإعياء.
* ضعف العضلات وصعوبة الحركة.
* صداع متكرر ودوار مستمر.
وفي الحالات الأكثر حدة، قد يشمل ذلك غياب التعرق تمامًا، وغوص عينيك نحو الداخل، وجفاف جلدي واضح، وانخفاض في ضغط دم، وزيادة عدد نبضات قلب، والحمى، الهذيان، وفقدان الوعي.
أعراض جفاف الجسم عند الأطفال
يجب الانتباه أيضًا لأعراض مشابهة ولكن مختلفة قليلاً chez الأطفال الذين هم أكثر عرضة للخطر بسبب عدم قدرتهم على التواصل بشكل فعال لتوضيح شعورهم بالعطش. تضمنت علامات التحذير بالنسبة للأطفال غروب رأس الطفل الرضيع إلى الجمجمة، والجفاف الواضح للفم واللسان، والتعب الشديد، عدم وجود دموع أثناء البكاء، وإحمرار وجه أقل من المعتاد. علاوة على ذلك، إذا لم تكن حفاضات طفلك رطيبة لفترة ثلاثة ساعات متواصلة أو أكثر بعد الاستبدال الأخير للحفاض، فهذه مؤشر آخر يستدعي الراحة والاستجابة بسرعة.
مضاعفات محتملة لجفاف الجسم
يمكن أن يسبب الجفاف العديد من المشاكل الصحية الخطيرة إذا ترك دون علاج مناسب:
اضطرابات كهارلية
إن فقدان بعض الأملاح المعدنية الهامة مثل البوتاسيوم والصوديوم عبر التعرق الزائد أو حالات مرضية مثل الغثيان والقئ والإمساك الشديد قد تؤدي لإحداث خلل في توازن الكهرباء داخل خلايا الجسم مما ينتج عنه مشاكل بالقلب واضطرابات عضلية ونوبات صرعية وغيرها الكثير.
الإصابة الحراريّة وضربة الشمس
تعرض الأشخاص خاصة أثناء ممارسة نشاط جسماني مكثف لشمس حارة بدون استهلاك المياه الكافي؛ معرضون بخطر التعرض للإصابة بالحرارة والتي تتدرج مستوياتها من التشجن العضلي المؤقت مرورًا بانقطاع صدر وصولًا لأشد صورها فتكا وهي "ضربة الشمس".
فشل الكلى والكليتان وكيفية ارتباطهما بجفاف الجسم
قد يؤثر الجفاف المستمر بشدة سلبيَّةعلى أداء أعضاء حيويةكالكلَيْن حيث يؤدى لنقص ترطيب الأنسجة وبالتالي انخفاض الضغط العام وسوء تغذية تلك الوظيفة الرئيسية المسؤولة عموماٌ بتنقيه جميع المواد الغذائية والشوارد في مجرى الدورة الدموية ، وهذا بدوره يقود لاحقا لانحصار عمل نظام عمليا بكامله ويترتب عليه نتائج كارثية كتصلب اغشية الطبقات البلورية المتكونة ضمن منافذ مرشحات الترشيحات الطبيعية للعضو نفسه .