تضخم الكلى، والمعروف أيضًا باسم "التوسيع الكلوي"، هو حالة طبية خطيرة تتسم بتزايد حجم واحتقان نسيجي الكلية نتيجة تراكم مستمر للسوائل والبقايا الناتجة عن عملية تنقية الدم. هذا التركيز الشديد يمكن أن يحدث بسبب مجموعة متنوعة من الأمور التي تعوق التدفق الطبيعي للبول من الكلى نحو المثانة.
الأعراض المرتبطة بتضخم الكلى تشمل: آلام حادة في الجانبين أو أسفل الظهر، والإحساس بعدم الراحة خلال التبول، والمبالغة في التردد، والشعور بالحاجة الملحة لدخول الحمام باستمرار. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الشخص من الغثيان والحمى كعلامات محتملة للإصابة.
هناك عدة عوامل مساهمة محتملة في هذه الحالة المرضية بما فيها: وجود ورم في منطقة البطن أو الحوض، تضخم البروستاتا لدى الرجال، حدوث ضيق في نظام المسالك البولية الداخلي للجسم، حصوات الكلى، الاحتفاظ الزائد بالسوائل داخل الجسم - خاصة أثناء فترة الحمل - وتلف الأعصاب التي تحكم وظيفة المثانة بشكل صحيح. أيضا، ضعف عضلات تلك المنطقة قد يساهم في ظهور نفس الاعراض.
لعلاج حالة تضخم الكلى، ينصب تركيز الطاقم الطبي عادةً أولًا على صرف المياه المخزنة داخليًا واستعادة تدفق طبيعي للبول. يتم تحقيق ذلك باستخدام قسطرة بولية ذات حجم مناسب لإخراج السائل الزائد بدون إيذاء خلايا الكلى الرقيقة. بمجرد التقليل من الضغط المباشر عليها وإصلاح السبب الجذري للحالة، تبدأ الخطوة التالية والتي تستهدف التعامل مع سبب العدوى الأساسي بصورة فعالة حسب الوصف الدقيق للأطباء ذوي الاختصاص.
وفي الحالات الأكثر تقدماً حيث تعرضت الخلايا لأضرار جسيمة وغير قابلة للعكس، ربما يستدعى الأمر الاستئصال الجراحي لاحدى الكليتين أو حتى الاثنتين إذا كانت الظروف الصحية العامة تسمح بذلك نظراً لأن وظائفهما الرئيسية متشابهة ويمكن تقاسم عبئه بين الأخرى الأقوى صحياً.
إذا لم تتم إدارة العقار بشكل فعال فقد تعمل كميات الماء الزائدة داخل جسم الإنسان كتينا محكمة حول هياكل الكلى الداخلية مضيفا مزيدا من الضغط إليهما وهو الأمر الذي سيؤثر حتما على قدرتهما على القيام بدورهما البيولوجي الأساسي. هذه العملية المتقدمة للغاية تعرف علمياً باسم الانسداد البولي وقد تأخد منحنى أكثر سوءاً عندما تصاب بالاستنفاد تماماً حينذاك ستكون حاجة المريض لغسل دمّه دوريًا بواسطة منظومات خارجية معقمة مكلفة لذلك معمول بها مصحوبا بحظوظ نجاح متفاوتة اعتمادا علي عمر صاحب المشكلة الصحية ومعدلها العام وذلك لما يحمله الوضع الجديد من انزعاج نفسي وجسدى كبير فضلاً عمّا سبقه لهُ مسبباً الكثير جدا لكل منهما. ولعل ملخص آخر لهذه اللحظة المحورية يكمن فيما يلي بأنه بتقدم حالتِكِ نحو الأسوء فلابد لكَ الآن من خيارات علاجه مصنوعة يدويا ومعظم أنواعها المعتمدة ليست إلا وسيلة مؤقتة نسبياً لحفظ حياتك وإن لم يكن هناك مانعا أخيرا من زرع عضو جديد لينوب عنها خدمة للجسم اطول العمر إن شاء الله تعالى .
ختاما ، تجدر الإشارة هنا بأن معرفتنا المبنية حالياً بشأن اسباب تفشي مرض توسعات كريتان للأطفال حديث الولاده قليلة نوعا ما ولكن الحقائق العلميه الاخيره تشير الي احتمال ارتباطه ببعض التحورات الثراثیه ومشاکل نقص المناعة أو حتّی التشوه congenital anomalies birth defects) ). وعلى الرغم من محدوديته المقارنة إلا انه يبقى مجال بحث مهم جدآ ولازال تحت الدراسة المكثفة ضمن مختبرات البحوث المختلفه بغرض اكتشاف طرق الوقاية والاستراتيجيات الجديدة الخاصة بالنظام الغذائي والتغذيي لمنع انتشاره المستقبلي ودعم جهود التصحيح الطبي الحاليّة .