تعاني العديد من الأشخاص من حساسيات جلدية قد تكون مزعجة بشكل خاص عندما تتضمن اليدين، مما يؤثر على حياتهم اليومية وأنشطتهم الروتينية. يمكن أن تتراوح الأعراض من الاحمرار والحكة إلى التقشر والجفاف الشديد في بعض الأحيان. لحسن الحظ، هناك مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات التي يمكنك تنفيذها لتخفيف هذه الأعراض وتعزيز راحة بشرتك الحساسة.
- النظافة البسيطة: تجنب استخدام الصابون القاسي أو المواد القاسية الأخرى مثل المطهرات المنزلية والأصباغ الكيميائية التي قد تهيج بشرتك. بدلاً من ذلك، اختر منتجات خالية من العطور ومخصصة للبشرة الحساسة. يُستحب أيضاً ترطيب يديك بشكل متكرر خلال اليوم، خاصة بعد غسلها بالماء.
- الحماية من البيئة: إذا كنت تعمل في بيئة تحتوي على مواد كيميائية قاسية أو مسببة للحساسية، فمن الضروري ارتداء القفازات الواقية. كما يساعد تجنب التعرض للمواد المثيرة للحساسية قدر الإمكان - سواء كانت معادن، طعاماً محدداً، أو غيرها - على الحد من رد فعل بشرتك.
- الرعاية الطبية والتغذية الصحية: قد يصف الطبيب الكريمات الموضعية التي تحتوي على الستيرويدات الخفيفة أو مضادات الهيستامين الفموية لمساعدتك في التحكم في الأعراض القصوى. بالإضافة إلى ذلك، فإن اتباع نظام غذائي مغذٍّ ومتوازن يوفر الفيتامينات والمعادن اللازمة لبشرتك والعناية بها بإستخدام الزيوت الطبيعية المرطبة لها مثل زيت الزيتون وزبدة الشيا وغيرها سيُحدث فرقاً ملحوظاً في صحّة وتقليل حدة الحساسية لديكِ.
- العلاجات البديلة: بعض الأفراد يجدن الراحة باستخدام علاجات طبيعية مثل تطبيق جل الألوة فيرا مباشرة على المناطق المتضررة. كذلك، يستطيع البعض الآخر الحصول على تخفيف للأعراض باستخدام الكمادات الدافئة أو العلاج بالعسل، ولكن ينصح باستشارة المحترفين قبل اعتماد اي منها كوريتين ثابتة لعلاج الحالة لديهم شخصياً.
- التجنب المستمر والاستعداد الدائم: تعلم كيفية تحديد الأشياء والمواد الأكثر شيوعا والتي تؤدي الى تفاقم حالتك واتخاذ خطوات لمنع تعرضك لهذه المنبهات عند القدرة عليها وذلك بتغيير روتين يومي بسيط مناسب لك ولتلبية احتياجات جسمك الصحيه المختلفة بما فيها تلك المتعلقة بحالات حساسيه الجسد المختلفه لديكي ومن ضمنها تلك الموجودة ببشركِ الحسّاسة ذاتهــا!
تذكر دائماً أنه بينما تعد الخطوات سالفة الذكر مفيدة جداً لإدارة معظم حالات الحساسيه الحميده عادة، إلا أنها ليست حلول نهائية لكل المصابين بهذا المرض؛ لذلك فقد يحتاج الأمر الي زيارة متخصص طب جلد متخصص ليحدد لك الحلول المناسبة لمشكلة تحديدا أكثر دقه واحترافية بناء علي التشخيص التفريقى العام الذي يقوم به بنفسـه بنفسه كون حالته الطببيه اكثر تخصصآ بكثير وان كان هذا فرعا مشترك بين كل الفرعين السابق ذكرهم هنا أعلاه.
