اكتشف عدد الساعات المثالية للنوم حسب العمر وأثر ذلك على الصحة العامة

يختلف الاحتياج اليومي من النوم بشكل كبير بناءً على الفئة العمرية، وهذه هي الدرجة التقريبية للساعات التي يحتاج إليها الأشخاص من مختلف المراحل العمريّة

يختلف الاحتياج اليومي من النوم بشكل كبير بناءً على الفئة العمرية، وهذه هي الدرجة التقريبية للساعات التي يحتاج إليها الأشخاص من مختلف المراحل العمريّة للحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية:

* حديثو الولادة: بين ١٤ - ١٧ ساعة يوميًا.

* الأطفال حتى السنة الأولى: حوالي ١٠ ساعات ليلاً وخمس ساعات أخرى عبر القيلولات خلال النهار.

* سن الثالثة والخامسة: تتراوح مدة النوم الطبيعية حول ١١ - ١٣ ساعة.

* المسنين من ستة أعوام وحتى ثلاث عشرة سنة: عادة تحتاج هذه المجموعة لعشرة إلى اثني عشر ساعة نوم.

* مراهقون ما بين أربعة عشرة وثمانية عشر عامًا: ينصح لهم بتخصيص فترة نوم أساسية تقدر بست إلى ثماني ساعات تقريبًا.

* البالغون الراشدون: يمكن تلخيص الجدول الزمني المتعارف عليه بأن الساعة تساوي الساعة؛ إذ تشير الدراسات العلمية الحديثة أنه ينبغي أن يستريح البشر طوال سبع إلىتسعة ساعات متواصلة كي يتمتعوا بجسم قادر على العمل بكفاءة عالية ونشاط مستمر وتصور ذهني حاد.

إن أهمية النوم تكمن فيما يؤديه للنظام البيولوجي لدى الأفراد؛ فعند أخذ استراحة مطولة يكثف المخ إنتاج العديد من المواد الكيميائية الضرورية لأداء الوظائف الأساسية مثل تعزيز جهاز المناعة والحفاظ عليها ومراقبة معدلات الشهية لدينا ودعم تخزين ذاكرتنا وإعادة تنظيم توزيع الأحماض الأمينية داخل الخلايا مما يعيد الشباب لها ويمنح الجسم نشاطا جديدا عند اليقظة مرة أخرى .

إلى جانب تلك التأثيرات الإيجابيّة العديدة لنوم جيد نوعياً وكميته مناسب لمنتصف السنوسة ، هناك ايضا آثار جانبيّة مضرة بنقص هزة الغفو مثل شعور الانسان بالفتور العام وشرود تفكيره وضعفه الذكي وعدم انتباهه واسترخائه المفرِط وغيرها الكثير وهو امر ليس محظورا لفترة وجيزة ولكن حين تكون مسألة مزمنة فقد تمخض منها أمراض خطيرة كالاضطراب الهورموني الذي يؤدي بدوره لانقطاع الطمث المبكر وسوء عملية تهضم البيانات الغذائية وبالتالي زياده الوزن والتوتر النفسي والجسدي وحالات الاكتآب الشديدة والتي قد تتطور لصعوبات نفسيه اكثر تعقيدا اذا ترك الأمر بدون علاج مناسب . لذلك يجب الحرص دائماً علي تحصيل حاجتنا الكميه اللازمة لكل مرحلة عمريه وقد اعتبر هذا الخلل مؤشر لاحداث خلل بالأجهزة الداخلية الخاص بنا وضرب مثال واقعه لسائقي المركبات الذين معرضون أكثر للتسببفي حادث سير بسبب حاله التعب والإرهاق الناجمةعن اجهاد نفسي ولا يجدون راحة بذلك الوقت فينتج عنه كارثة مرعبة !

وبذلك نستدل جميعاً ان هنالك ارتباط مباشر بين صحتكم النفسية والعضويه وبين مقدار ماتلقاه جسمك من راحة وانبساط فلازم الاستقرار ضمن الحدود الموضوعه بالسابق لنضمن تجنب اخطار وعواقب مرضيه كبيرة المستقبل!


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات