التهاب الدم أثناء الحمل: الأسباب والأعراض وطرق العلاج

التهاب الدم، المعروف أيضًا باسم الدوخة الناتجة عن الوقوف المفاجئ، يمكن أن يحدث أثناء الحمل بسبب تغييرات هرمونية وزيادة حجم الدم. هذا قد يجعل المرأة ال

التهاب الدم، المعروف أيضًا باسم الدوخة الناتجة عن الوقوف المفاجئ، يمكن أن يحدث أثناء الحمل بسبب تغييرات هرمونية وزيادة حجم الدم. هذا قد يجعل المرأة الحامل تشعر بالدوخة عند الوقوف بسرعة بعد الجلوس أو الاستلقاء. إليك ما تحتاجين إلى معرفته حول هذه الحالة الشائعة خلال فترة حملك وكيف يمكنك التعامل معها.

الأسباب الرئيسية لالتهاب الدم أثناء الحمل:

  1. زيادة حجم الدم: خلال الحمل، يزداد حجم الدم بنسبة تصل إلى 50% للمساعدة في تغذية الطفل المتنامي. هذا الزيادة يؤدي غالبًا إلى انخفاض ضغط الدم بشكل مؤقت عندما تقفين من وضع جلوس أو استلقاء.
  2. التغيرات الهرمونية: الهرمونات مثل البروجسترون والإستروجين تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتخفض مقاومتها، مما يساهم أيضًا في انخفاض الضغط وانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ لفترة قصيرة.
  3. نقص الفيتامينات والمعادن: خاصة الحديد وفيتامين B12، التي تلعب دوراً هاماً في إنتاج خلايا دم حمراء سليمة ونقل الأكسجين. نقصهما قد يؤديان إلى فقر الدم الذي يعد أحد عوامل خطر للإصابة بالدوخة والدوار.

الأعراض الأكثر شيوعاً لالتهاب الدم أثناء الحمل:

* الشعور بالدوار عند الانتقال من وضع الجلوس أو الاستلقاء إلى الوضع القائم.

* الغثيان والتعرق البارد والخفقان.

* الرؤية الغامضة ورؤية النجوم المتحركة قد تحدث أيضاً لدى بعض النساء.

كيفية تخفيف أعراض التهاب الدم:

  1. التحرك ببطء: حاولي النهوض بلطف بدلاً من الوقوف مباشرة لتمنحي جسمك الوقت للتكيف مع التغيير في موضع الجسم.
  2. ارتداء ملابس داعمة للقدمين: الأحذية ذات المساند الداخلية القوية وموجودة دعم خاص للساقين تساعد على تحسين دوران الدم.
  3. تجنب الإرهاق: الراحة المنتظمة مهمة لتجنب إجهاد قلبك وأوردتك.
  4. تناول نظام غذائي متوازن: تأكد من حصولك على كميات كافية من الحديد وفيتامين B12 والبروتين لمساعدتك في مواجهة فقدانه نتيجة للنقص الغذائي المرتبط بالحمل العادي.
  5. شرب الكثير من الماء: الترطيب المناسب يساعد في تعزيز مستويات الطاقة ويمنع تسارع نبضات القلب الناجمة عن الجفاف الجزئي غير المحسوس في كثير من الأحيان.

إذا كانت دواراتك شديدة أو تستمر لأكثر من بضعة أيام، يجب عليك التواصل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لإجراء الفحوصات اللازمة واستبعاد احتمالية وجود حالات طبية أخرى كامنة خلف تلك الأعراض.


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات