- صاحب المنشور: راوية البكري
ملخص النقاش:
## ملخص نقاش "ثورة التعليم":
بدأ النقاش بإلقاء **راوية البكري** لموضوع حول ضرورة النظر إلى التعليم كـ"حرب ضخمة" تستدعي استراتيجية مختلفة تمامًا عن مجرد إعادة هيكلة المؤسسات التعليمية. ويجب أن تكون هذه الاستراتيجية قائمة على ثورة تعليمية شعبيّة تضم مختلف قطاعات المجتمع كأداة لفرض التغيير اللازم. وتعني تلك الرؤيا عدم الاكتفاء بتعديلات شكلية، بل التنحي جانبًا لاستخدام الطرق التقليدية وإطلاق العنان لأشكالٍ جديدة من الممارسة والأغراض الرئيسية. وبالتالي، يتحول التعليم إلى أداة للتحرر من أي نوع من أنواع الخضوع الاجتماعي التقليدي.
توافقت **بثينة العروي** مع هذا المنظور، مؤكدة بأنه بالإضافة لأن التعليم ليس ساحة صراع بالسلاح التقليدي، فهو أيضًا معركة ضد جهل المجتمع واستعباده للفكر والعقل. وللحصول على نتائج أفضل، اقترحت أنه يجب زيادة مستوى وعي المواطنين وتزويدهم بالأدوات الضرورية للدفاع عن مطالبتهم بالتغيير. لكل فرد دوره داخل هذه العملية؛ فالطلاب قادرون على الضغط على السلطات التعليمية، ويمكن للمدرسين تجديد أدائهم التعليمي، بينما يمكن للعاملين في مجال البحث تقديم خبراتهم الاستراتيجية. هدفهن ليس فقط إجراء تعديلات طفيفة على النظام القائم، ولكنه بناء منظومة تعليمية جديدة تعتمد على تحقيق تكافؤ الفرص والثبات النفسي للمتعلمين جميعًا.
**فدوى الريفي** دعمت فكرة الدور الشعبي الكبير في نجاح ثورة التعليم، مشيرة أنها يجب أن تتضمن شرائح متعددة مثل الطلاب والمعلمين وغيرهم من المهتمين بالمجال السياسي والإدارة الداخلية. فهي ترى أن التحول لن يأتي عبر عمليات مكتبية روتينية وحسب، وإنما يتوجب المرور بمراحل شخصية واجتماعية طويلة وصعبة حتى يحدث الانقلاب النوعي المرتقب.
كما أعادت **صفية الشاوي** تأكيد حاجتنا الملحة لوحدة الصفوف واتخاذ موقف موحد تجاه الحدث التاريخي الجديد وهو الثورة الثقافية الجديدة –أي الثورة التعليمية-. ومع ذلك، ذكرت أيضًا ضرورة الاعتراف بأدوار مهمة خاصة بكل فريق أثناء حملتهما المشتركة. إذ اعتبرت معلمينا ركيزة اساسية تقوم عليها العملية برمتها ويقع عليهم مسؤوليات كبيرة فيما يتعلق بصياغة المحتوى والمناهج الجديدة ولا يكفي اقتصار الدور عليهم فقط علي التطبيق والدخول تحت مظلات قرارات الآخرين المكتبية وغيرها كذلك الأولياء لهم مكانتهم الخاصة كونهم طرفا أساسيا يتفاعلون مباشرة مع ابناء عملاء القطاع الأكثر تأثيرآ وهم الاطفال الصغار خلال مراحل تعلمهم المبكرة مما يعني ان هناك احتياجا للتأكيد مجددآ علي أهمية تواجد وجهات نظر متنوعة للحفاظ علي اتزان واستقرار الخط العام للأبواب المفتوحة للقراءة والبحث العلمي .
عبدالناصر البصري
16577 Blogg inlägg