يمكن لبعض الظروف الصحية والأحداث الفيزيولوجية غير المرتبطة بالحمل أن تؤدي إلى ظهور نتائج اختبارات حمل إيجابية رغم غياب الحمل فعليا. دعونا نلقي نظرة على الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتفاع المفاجئ في مستوى هرمون الحمل:

الحمل الكيميائي: بداية زائفة للحمل

يشير "الحمل الكيميائي" إلى حالة يرتفع فيها مستوى هرمونات الحمل مثل HCG (Molecular Gonadotropin Hormone) لكن سرعان ما تنخفض مرة أخرى بسبب فقدان مبكر جدا للحمل - عادة بين أسبوعين وثلاثة أشهر منذ آخر دورة شهرية. قد تكون هناك علامات مبكرة لحمل، ومن ثم تختفي بدون أن تتمكن الأم حتى من الشعور بتوقف الدورة الشهرية التالية.

الحمل خارج الرحم: مخاطر محتملة

الحمل خارج الرحم هو أحد أهم مسببات ارتفاع نسبة هرمونات الحمل بدون وجود جنين داخل الرحم. يحدث عندما يستقر الحيوان المنوي المخصب للأجنة خارج تجويف رحمي وذلك أساسا في الأنبوب fallopian tube مما يشكل خطرا محتملا لأنه يمكن أن يؤدي لتمدد وانفتاق قناة فالوب الأمر الذي يحمل العديد من المخاطر كتسرب دم داخلي والإصابة بالأمراض الخطيرة وقد يصل الأمر للموت.

الإجهاض المبكر وإعادة امتصاص الجنين: انخفاض مفاجئ للهرمونات

مرحلة الإجهاض تحدث حين يفقد الجنين حياته بصورة طبيعية ضمن مراحل الحَمل الأولى وهو أمر شائع نسبياً خاصة فيما يخص حالات الولادة تحت الثلاثون اسبوعا والتي تشهد أغلبية حالات وفاة الاجنة. ومع أنه ليس كل تلك الوفيات تعتبر إجهاضا فإن البعض منها كذلك لأن القدر الأكبر لهذه الدراسات ركز على الأعضاء الأكثر وحشية وهي الجزء السفلي من الجهاز الطرفي للإنسان ولذا ظهر اسم جديد لهذه المشكلة وهو 'معركة الرقم'. ولا بد هنا التنبيه بأن معظم المصطلحات العلمية المستخدمة الآن تشير لمفهوم واحد وأساس واحد فقط للجماهير العامة بغرض تبسيط المعرفة الثقافية والتوعية الصحية. وهكذا فان عملية التعافي الذاتية للجسد والتي تعرف باسم إعادة الامتصاص تلحق الضرر بتلك المستويات العالية لهرمونات الحمل مما يقود لاحقا لاحداث نقص ملحوظ بها وبالتالي رجوع مؤشر التحليل لصفر.

أخطاء التشخيص والحسابات الخاطئة: فهم فحوص الحمل المنزلي

تعتمد اختبارات القرطاس المنزلية اعتماداً كاملاً على اكتشاف زيادات عالية بدرجة كبيرة لنسبة تركيز بروتين hCG . لذا فاحتمالية الحصول علينتائج ايجابيه مزيفة وارده عند القيام بعمليات حساب مغلوطة أثناء عد كميات التركيزات الخاصة بهذا البروتين بمعدلات أقل بكثير ممن توصي بهم معظم الشركات المصنعة لهاته المنتجات. بالإضافة لذلك فإن تسميد مواصفات معينة لفترة محددة للغاية يرفع فرصة الحصول علی نتائج خاطئه أيضا سواء كانت سلبيه او إيجابه كونها غير مستقره وموضوعة بطريقة عشوائیه. وعليه قد يفشل الشخص الناظر لقراءة السبورة الخارجيه بناءً علی تفسير مختلف لطريقة عرض البيانات المطروحة عليه طبيعيا وهذا مثال بسيط لانواع اخري مشابهه لما ذكرتوه سابقا حول مشاكل الادراك والاستقبال لدى عين الانسان العين الثالثة.

التأثيرات الجانبية للأدويه وضيق النفس النفسي: تأثير العقارات الخارجية على المؤشرات الداخلية للجسم

تعزيز مستویاته الطبيعية عبر حقن يدخل جسم الإنسان مباشرة يعطي نفس النتيجة تقريبيا ويسبب تأثر وهمى لبنية النمو السكانية المحلية بينما المواد المضاده للاكتآب واضطراب ذهان الشخصية وصعوبات الاستلاب الجنسي ونوبات الصرع وزوال الاحساس بالنفس جميعها تعد عوامل مساعدة اضافيه تساهم في رفع مستويات الهرمون ذاتها وإن كان بنسب متفاوتة تصبح أكثر بروزا بالفعل اثناء فترات نموها الاولی واسباب احتباس الماء بالسائل البلوري للمفاصل منطقة العمود الفقري والحوض ظاهرة ثانوياً الا انه يوجد حاليا اعتقاد عام متعارف علية بان وظائف التجارب العلمية الحديثة تعمل وفق منطوق حديث اقترن بإحدي عجائب عصر النهضة الأوروبي والذي يقول :""إن الحقيقة الوحيدة لاتزال مجهولة"".