اختبار الحمل عن طريق الدم يعد وسيلة دقيقة وموثوقة للغاية للتعرف على حالة الحمل، حيث يعتمد بشكل أساسي على قياس مستويات الهرمون المعروف باسم "موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية" (hCG). يعطي هذا الاختبار نتائج دقيقة بنسبة قد تتجاوز 99%. هناك طريقتان رئيسيتان لإجراء اختبار الحمل عبر الدم:
- التحليل الكمي: يحقق هذا الاختبار كميات محددة من هرمون hCG في الدم، مما يؤكد وجود الحمل ويوفر طريقة لمراقبة تقدم الحمل.
- التحليل النوعي: يكشف هذا الاختبار فقط عن وجود أو عدم وجود هرمون hCG. إذا كانت النتيجة موجبة، فهذا يشير غالبًا إلى حمل محتمل.
مستويات هormone hCG تزداد بسرعة كبيرة بعد فترة مبكرة من الحمل. ابتداءً منذ الأسبوع الثالث، يمكن أن يتراوح المستوى بين 5 و50 وحدة دولية/مللتر دم. بحلول الأسبوع الرابع، يصبح المدى المتوقع ما بين 5 و426 وحدة دولية/مللتر دم. هذه الزيادة المستمرة تستمر حتى حوالي الأسبوع الثاني عشر عندما تبدأ كمية الهرمون في الانخفاض تدريجياً. الجدول التالي يوضح النطاقات الطبيعية التقريبية لهرمون hCG حسب مراحل الحمل المختلفة:
* الأسبوع الثالث: 5-50 وحدة دولية/مللتر
* الأسبوع الرابع: 5-426 وحدة دولية/مللتر
* الأسبوع الخامس: 18-7,340 وحدة دولية/مللتر
* الأسبوع السادس: 1,080-56,500 وحدة دولية/مللتر
* الأسبوعان السابع والثامن: 7,650-229,000 وحدة دولية/مللتر
* من الأسبوع التاسع إلى الثاني عشر: 25,700-288,000 وحدة دولية/مللتر
* من الأسبوع الثالث عشر إلى السادس عشر: 13,300-254,000 وحدة دولية/مللتر
* من الأسبوع السابع عشر إلى الرابع والعشرين: 4,060-165,400 وحدة دولية/مللتر
* من الأسبوع الخامس والعشرين إلى الأربعين: 3,640-117,000 وحدة دولية/مللتر
بالإضافة إلى اختبار الدم، هناك خيارات أخرى متاحة للفحص المبكر للحمل بما فيها اختبار بول الحمل الذي يمكن تنفيذه منزلياً أو تحت رعاية صحية محترفة. يقوم بتقييم نفس المؤشرات البيولوجية ولكن بواسطة مسحة صغيرة من البول عوضاً عنها عينتها مباشرة من الدم. طرق عرض النتائج قد تتغير باختلاف الأنواع المستخدمة سواء كانت بسيطة تشير إليها تغيير اللون أو بالأشكال الأكثر تقدماً التي تعرض رقم مباشر للإشارة إلى مستوى الهرمون.