عند التعرض لحروق الزيت، من الضروري اتخاذ الإجراءات اللازمة فوراً لتقليل الضرر ومساعدة الجسم على الشفاء. إليك دليل شامل حول كيفية علاج حروق الزيت في المنزل:
1. تبريد منطقة الحرق:
يجب تبريد منطقة الحرق على الفور باستخدام الماء البارد الجاري لبضع دقائق. تجنب توجيه الماء بضغط مرتفع على مكان الحرق، بل اكتفِ بتمرير الماء البارد فقط. لا تستخدم الثلج، لأن ذلك قد يسبب ضرراً أكبر للأنسجة المصابة.
2. تنظيف مكان الإصابة:
بعد التبريد بالماء، نظف مكان الإصابة باستخدام صابون لطيف على البشرة مضاد للبكتيريا. تجنب فرك المكان لمنع العدوى المؤدية لتأخر شفاء الإصابة.
3. مسكنات الألم:
يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الآيبوبروفين، للتخفيف من ألم الحرق. كما يمكن استخدام بعض الكريمات الموضعية التي تحتوي على المضادات الحيوية للوقاية من العدوى، مثل الباسيتراسين أو النيوسبورين.
4. جل الألوفيرا:
يمكن استخلاص جل الألوفيرا من النبتة بشكل مباشر أو استخدام المستحضرات التي تحتوي على الجل، والتي لا تحتوي على الإضافات الصناعية والمعطرات. تطبيق جل الألوفيرا على مكان الحرق يساعد على تقليل الالتهاب وتحفيز الدورة الدموية وتثبيط نمو البكتيريا.
5. العسل:
العسل له خصائص مضادة للالتهاب والبكتيريا والفطريات، مما يجعله خياراً جيداً لعلاج الحروق. وضع العسل على مكان الحرق يعمل على تعقيم مكان الإصابة ومنع العدوى وتخفيف الألم المصاحب للحرق.
نصائح إضافية:
- تجنب تعريض المنطقة المصابة لأشعة الشمس قدر المستطاع.
- تجنب العبث بالبثور الممتلئة تماماً، ففتحها يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
- ارتدِ ملابس فضفاضة قطنية أو حريرية وتجنب الملابس التي تسبب تهيجاً للجلد أثناء فترة التئام الحرق وتماثله للشفاء.
متى يجب مراجعة الطبيب:
- إصابة الوجه أو اليدين أو الأرداف أو المناطق التناسلية.
- تجاوز مساحة مكان الإصابة 8 سنتيمترات.
- الشك من المعاناة من حروق من الدرجة الثالثة.
- زيادة شدة الألم أو انبعاث رائحة كريهة من مكان الإصابة.
- عدم الحصول على جرعة من مطعوم الكزاز لأكثر من 5 سنوات.
- المعاناة من الحمى والقشعريرة.
- الشعور بالدوخة والضعف.
- تعرّض أحد المفاصل مثل الركبة والمرفق للحرق.
تذكر دائماً أن الوقاية خير من العلاج، لذا احرص على اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع الزيت الساخن لتجنب حروق الزيت في المقام الأول.
