يمكن أن يؤثر القولون العصبي بشكل كبير ومباشر على مختلف جوانب الصحة البدنية والنفسية لدى المصابين به. هذا الاضطراب المعوي الوظيفي قد يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، سواء كانت متعلقة مباشرة بالقناة الهضمية أم لا. دعونا نستعرض تفاصيل هذه الآثار المعقدة وآليات ظهورها.
الأعراض المتعلقة بالقناة الهضمية: يمكن أن يشمل القولون العصبي عدة علامات واضحة ترتبط بشكل مباشر بنظام الجهاز الهضمي لديك. تشمل هذه العلامات حرقة المعدة، الإسهال، الألم البطني، الإمساك، والشعور بالغثيان. كل منها قد يساهم في الشعور العام بعدم الراحة وقد يعيق نشاط يومك الروتيني.
الأعراض خارج نطاق القناة الهضمية: بالإضافة إلى تلك الأعراض الداخلية، غالبًا ما يواجه مرضى القولون العصبي مجموعة من العلامات الأخرى غير مرتبطة بتلك المنطقة البيولوجية الخاصة. إليكم بعض الأمثلة: ارتعاش وإحساس برودة وبرودة اليدين، آلام أسفل الظهر، توتر وألم خلال فترة الطمث للسيدات، شعور عام بالتعب والإرهاق، صداع متكرر، اضطرابات بالنوم بسبب الانزعاج الليلي المستمر، ألم عضلي، تكرار دخول الحمام لأداء وظائف التبول الطبيعية، وجود روائح مزعجة بفمك، تسارع نبضات قلبك بشكل ملحوظ، والدوران والدوار المفاجئ.
المضاعفات الخطيرة: هناك احتمال بأن ينتج عن القولون العصبي مضاعفات صحية جسيمة إذا لم تتم إدارته بطريقة فعالة. ومن أهم المخاطر الصحية المحتملة: dehydration - خاصة بالنسبة لمن يعانون بشدة من الإسهال؛ نزيف شرجي (Hemorrhoids); عدم تحمل طعام معين مما يفاقم حالة الانتفاخ والألم; النحافة بسبب سوء تغذية وانتظام تغذيتي سيءان; انسداد برازي حاد في القولون يحتفظ بمخلفاته لفترة مطولة جدًا; اختلال عمل المثانة; الاكتئاب والقلق النفسي وضبابية الحالة النفسية عموما; ومعاناة محددة للحوامل نظرًا للتغير الكبير في مستويات هرموناتها والحمل نفسه الذي يضع المزيد من الضغط على الأمعاء وما يليه من مخاطر محتملة linked to digestion issues.
عوامل الخطر التعرض لها: أخيرا وليس آخرا فإن هنالك عوامل عديدة تؤدي إلى رفع نسبة فرص بلوغ مرحلة التشخيص النهائي بحالات "IBS". وتمثل تاريخ عائلة الشخصية محل الفحص جزءًا رئيسيًا هنا؛ إذ تبين ارتباط قوي بين ميول جينية نحو هذا النوع الخاص من التهاب الامعاء ونسبة نجاح انتقال العدوى داخل نفس سلالة الاسرة نفسها. كما وجدت الدراسات صلة وثيقة أيضًا بين جنس الأنثى ودخول دائرة اضطرابات امتصاص الغذاء والمعروف باسم Irritable Bowel Syndrome تحديداً بالمملكة المتحدة الأمريكية حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية WHO؛ بينما يرصد ارتفاع معدلات التقارير حول ظاهرة ذات اسم مشابه لكن تحت تسميات مختلفة نسبتها العالمية تقدر حوالي ٢٠٪ بين جميع سكان الأرض بغض النظرعن العمر والجنسية والقارة جغرافياً! كذلك فإن الأشخاص بكآبة وحالات اكتئاب أخرى معرضون للخطر مرتفع للغاية حين يدخلون عالم IBS لذا يتطلب تدخل طب نفسي مواكب علاجه جنباً إلي جنب الجانب الطبقي الداخلي للجسم الإنساني .
هذه نظرة شاملة ومتكاملة لما يحدث عندما يستسلم المرء لحقيقة مرض القولون العصبي وكيف يمكن لهؤلاء الناس إدارة حالتهم والتكيف مع حياتهم اليومية وزيارة الاختصاصيين المناسبين لتوفير بيئة دعم وعلاج بديل مناسب لكل شخص مبتلى بهاذه الظاهرة المؤلمة والتي تحتاج لرعاية دقيقة وفق سنة الله عز وجل في خلق خلقه وخلقهم وخلق أصناف البشر المختلفين فيما بينهما بالحكمة والعدل والعافية والصبر والثبات أمام المنغصات الصغيرة والكبيرة على نهاية المطاف ستكون بإذن الرحمن جل وعلى رحمة واسعة لمن اتبع هدى راهبه وصبره واحتمله وحسن صنيعه معه واتخذ منه عبرة حياة خالصة لله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وسائر رسلا آل بيت هاشم عليهم السلام اجمعين أما الدعوة الأخيرة لنبينا سيدنا محمد ابن عبد الله الهاشمي فهو خير البرية كافة وهو الوحيد المغفرة والرحمه المختصة بذواتنا ولكم ولجميع مسلمي العالم الإسلامي وانعم علينا بعظيم ثواب الجزيل ابتغاء رضوان الرب جل وعلا يحفظه ويحميه وينصر دينه حتى تقوم الساعة يا رب العالمين آمين آمين آمين