في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، شهد العالم زيادة ملحوظة في مستويات التوتر والقلق. هذه الأزمة الصحية العالمية قد أثرت على جم
- صاحب المنشور:
الدكالي الشاوي ملخص النقاش:
في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، شهد العالم زيادة ملحوظة في مستويات التوتر والقلق. هذه الأزمة الصحية العالمية قد أثرت على جميع جوانب الحياة اليومية للأفراد والمجتمعات. يتناول هذا الموضوع كيفية إدارة التوتر والضغوط النفسية الناجمة عن الجائحة بطريقة فعالة ومستدامة.
أسباب توتر واضطراب نفسي خلال جائحة كورونا
تعددت العوامل المساهمة في ارتفاع معدلات القلق والتعب النفسي بين الناس أثناء فترة الوباء. تشمل هذه العوامل المخاوف بشأن الصحة الشخصية والعائلية، الخوف من فقدان الوظائف والفقر، الانعزال الاجتماعي والفراغ الروحي الذي يسببه الحجر المنزلي، بالإضافة إلى الضغط الزائد المرتبط بتكييف الأسرة والقوى العاملة لنمط حياة جديد ومتغير باستمرار.
استراتيجيات للتكيف مع التوتر والضغط النفسي
### الرياضة وتمارين اليوغا والاسترخاء التدريجي للعضلات
يمكن للنشاط البدني المنتظم مثل المشي أو الرقص أو تمارين اليوجا أن يساعد بشكل كبير في خفض مستوى الكورتيزول -هرمون التوتر-. كما يمكن لتقنيات الاسترخاء والتأمل الذهني أن تساهم أيضًا في تهدئة العقل وتخفيف الأفكار المتعبة.
### التواصل الاجتماعي والحفاظ عليه
على الرغم من تحديات البقاء بعيدا جسديا بسبب إجراءات السلامة العامة، فإن بناء شبكة دعم اجتماعي قوية أمر حيوي للحفاظ على الصحة النفسية. يمكن القيام بذلك عبر مكالمات الفيديو، الرسائل القصيرة، البريد الإلكتروني، وغيرها الكثير من الوسائل الحديثة المتاحة لنا حالياً.
### تنظيم الوقت والنوم الكافي
جدول زمني ثابت يعطي هيكلية للنظام اليومي ويمكن أن يسهم في الشعور بالتحكم والدعم العقلي والصحة النفسية. كذلك ينصح بالحصول على قدر مناسب من النوم يوميًا لتحسين التركيز والإنتاجية ومنع الإرهاق العصبي.
### طلب المساعدة عند الحاجة لها
لا يوجد عيب في البحث عن المعرفة المهنية عندما تواجه مشاعر التوتر الشديد والتي تستمر لفترة طويلة ولديها تأثير سلبي واضح على حياتك اليومية. المحترفون الصحيون ذوو المؤهلات المناسبة مجهزون لمساعدتك على التعامل بشكل أفضل مع ضغوط وأزمات الحياة المختلفة بما فيها تلك المصاحبة لجائحة كورونا.