يحمل تحليل سيروم الكرياتينين، والمعروف أيضًا باسم اختبار مستوى الكرياتينين في الدم، أهمية كبيرة في تحديد وظائف الكلى ورصد حالتها بشكل عام. يعتبر هذا التحليل جزءاً أساسياً من الفحوص الطبية الروتينية التي يمكن أن يكلف بها طبيبك لتحقيق عدة أغراض طبية مختلفة. إليك نظرة شاملة حول كيفية عمل الاختبار ومعرفة نتائجه الطبيعية وأسباب ارتفاع أو انخفاض المستويات:

الكرياتينين مركب بيولوجي ينتج عادة داخل عضلات الجسم أثناء عملية إنتاج الطاقة، وهو يتواجد أيضاً في اللحوم النباتية والحيوانية. تتولى كلتا كلتا الكليتين مهمة تنقية الكرياتينين من مجرى الدم وإخراج الكميات الزائدة منه عبر البول. إذا وجدت كميات زائدة من الكرياتينين في الدورة الدموية، فهذا قد يشير غالبًا إلى خلل محتمل في أداء الكلية، بالإضافة إلى اضطرابات صحية أخرى متعلقة بتلك الأعضاء المهمة للجسم.

يقوم فحص سيروم الكرياتينين برصد تركيز هذ المركب في عينات دم خاصة تسمى "السيرم" أو "البلازما". يعد هذا الاختبار مفيدًا للأطباء لرصد حالات عديدة بما فيها تعاطي العقاقير المؤثرة على وظيفة الكلى ومراقبتهم للتأثيرات الجانبية المصاحبة لتلك الأدوية. كذلك يستخدم كجزء من برنامج الرعاية الوقائية لأمراض القلب والأوعية الدموية، لأنه مرتبط ارتباط وثيق بحالة الضغط المرتفع وضغط الدم المنخفض.

تشمل دلائل إمكانية حاجتك للتحقق من كفاءة عمل كلويك ارتداء انتفاخات محسوسة بالأرجل سواء كانت قدميه أو ساقيه؛ والشعور العام بالتعب والإرهاق; وعدم القدرة على الاسترخاء والنوم بنفس الدرجة المعتادة سابقًا; والمزيد مما سبق ذكره بالفقرة الأولى.

ترتبط القيم المرجعية لفحص سیرومی کریاتینیین بالنطاق التالي لكل جنس حسب العمر: لدى الرجال فهي تتراوح между 0,6 - 1,2 ملغم /DL بينما النساء لديها بین 0.5 – 1 مغ⁄ dl. إن الانخفاض في تلك المقاييس قد يعود لأنخفاض كتلة العضل الجسدية الشاملة للحامل حيث الحمل نفسه يحفزان بالإضافه لانخفاض وزن الجسم كثيرا جدا أيضاو لكن زيادة نسبة الكرياتينيين فوق الحد الاعتيادي ربما ترجع الى مصاعب متلاحقه متداخله منها : املاق امعظم حالة مزمنة المتعلقة بكيفية تصرف الوظائف المعتمده علي اعضاء حاسة المدرات الصفراوية ;تمرينات بدنية مكثفه للغاية ; مخاطر احتمالية التعرض للغشاوة الحاده ذات الصلة بانقطاع مسارات جريان بول نتيجة للامتلاء المفاجئ للبروستات او الترسبات المهيجات للجهاز البولي .