التهاب وتضخم البروستاتا: الأعراض الشائعة والعلاجات الفعالة

يعد تضخم البروستاتا الحميد (BPH) حالة صحية شائعة لدى الرجال مع تقدم العمر، مما قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض غير المريحة والمربكة أحيانًا. هذه الحالة

يعد تضخم البروستاتا الحميد (BPH) حالة صحية شائعة لدى الرجال مع تقدم العمر، مما قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض غير المريحة والمربكة أحيانًا. هذه الحالة تحدث عندما تتوسع غدة البروستاتا بشكل طبيعي مع مرور الوقت، مما يسبب ضغطاً على مجرى البول ويؤثر على عملية التبول لديك. في حين أنه ليس مرضا خطيرا، إلا أن الأعراض المرتبطة بتضخم البروستاتا يمكن أن تكون مزعجة للغاية وقد تحتاج إلى علاج مناسب لتخفيفها. دعونا نتعمق أكثر في الأعراض الرئيسية لالتهاب وتضخم البروستاتا ونقدم نظرة عامة على العلاجات المتاحة لتحسين نوعية الحياة للمصابين بهذا المرض.

أعراض التهاب وتضخم البروستاتا:

  1. صعوبة بدء التبول: أحد أهم مؤشرات تضخم البروستاتا هو الشعور بصعوبة البدء في إفراغ مثانتك. قد تشعر وكأن عليك القيام بالمحاولة عدة مرات قبل خروج البول.
  1. تدفق بول ضعيف: بمجرد بدء التبول، قد تجد تدفقا للبول أقل قوة وأضعف عما كان عليه طبيعياً. هذا يحدث بسبب الانسداد الجزئي في مجرى البول الناجم عن توسُّع الغِدد البَروسْتاتِيّة.
  1. تبول متكرر: نتيجة للتغيرات التي حدثت لمجرى البول الخاص بك، فقد تعاني أيضًا من زيادة الرغبة الملحة في التبول خلال النهار والليل وكذلك أثناء النوم مباشرةً بعد الاستيقاظ منه - خاصة إن كنت تعمل لساعات طويلة أمام الكمبيوتر! يُطلق عليها اسم "النهوض ليلاً".
  1. شعور غير مكتمل: حتى بعد الانتهاء تمامًا من تفريغ المثانة، سيظل هناك شعورا دائم بأن المثانة ممتلئة جزئيا ولا تزال بحاجة لإفراغ بعض محتوياتها. وهذا ما يسمى أيضاً "الانطباع بعدم التفريغ" وهو عرض آخر مرتبط ارتباط وثيق بالإصابة بذلك النوع من تضخم البروستاتا.
  1. الألم والتورم حول منطقة القضيب: بالإضافة للأعراض الجسدية الأخرى ذات الصلة بالتبوّل، فإن الألم والإحساس بالألم والحريق عند قيام العملية الطمثاوية أمرٌ وارد الحدوث أيضا لكن بدرجات متفاوتة بين الأشخاص المصابين بنفس المشكل الصحي نفسه وبالتالي ليست جميع الحالات تستوجب العلاج الطبي فوراً وهذه النقطة الأخيرة هي الأكثر حساسية لأن الأمر قد يستدعى التدخل الطبِّي الفوري بناء علي شدتها ودرجة انتشارها داخل الجسم .

العلاجات الفعالة لحالة تضخم وغادرته بروستيتيه:

في كثيرٍ من الأحيان، يمكن إدارة حالات التهاب/تضخم غدد "البروستا" دون استخدام أدويّة وعلى سبيل المثال تغيير نظام غذائي وممارسة الرياضة بإنتظام وغيرهما العديد من الأمثلة الواقعية المعروفة والمعترف بها عالميًا كحل فعال لهذه الإشكالية؛ ومع ذلك وفي حال عدم نجاح هذه الحلول التقليدية، توجد الخيارات التالية للعلاج الدوائي والتي ينصح باتباع الخطوات الآتية عند مواجهتها موقف مشابه :

1.الدواء المفتوح المنفتاح (): مثل جرعات صغيرة جداً من مركبات ألفا-بلوكير ، والذي يعمل بمبدأ استرخاء عضلات الجهاز ستنجمي بهدف تقليل الضغط المؤقت لمنطقة غدة البرستونتا وبالتالي تحسن بسيطة للقوة العامة للدورة الدموية تلك المنطقة ومن ثم تخفيف حدة الاعرض الجانبية المزعجة طبقا لما سبق ذكره اعلاه . (Alpha blockers): ألفا بلوكير (). () ()


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات