حرقة المعدة، المعروفة أيضًا باسم ارتجاع الحمض، هي حالة شائعة يمكن أن تسبب إزعاجًا كبيرًا. على الرغم من عدم وجود علاج طبيعي واحد يعتبر "الأفضل" بشكل مطلق، إلا أن هناك العديد من الخيارات التي أثبتت فعاليتها في تخفيف هذه المشكلة. إليك بعض العلاجات الطبيعية الأكثر شيوعًا وفعالية لحرقة المعدة:

1. بيكربونات الصوديوم: تساعد بيكربونات الصوديوم على معادلة حموضة المعدة بسبب ارتفاع درجة حموضتها. عند ارتداد حمض المعدة، تمنع بيكربونات الصوديوم شعور الحرقة في بطانة المريء. يُنصح بتناول ملعقة صغيرة منها عند الشعور بآلام الحرقة، ولكن يجب توخي الحذر لتجنب الإفراط في الاستخدام لتجنب حدوث حالة القلاء.

1. عرق السوس: يعتبر عرق السوس أحد العلاجات الطبيعية البديلة الفعالة لحرقة المعدة. العديد من المرضى يظهرون تحسنًا في أعراض الحرقة عند تناول عرق السوس عدة مرات في اليوم. يمكن تناوله على شكل أقراص أو كبسولات، ولكن من المهم استشارة الطبيب قبل تناوله بسبب احتمالية تفاعله مع بعض الأدوية أو تسببه ببعض الآثار الجانبية.

1. الزنجبيل: يتميز الزنجبيل بفوائده الصحية العديدة، بما في ذلك تقوية جهاز المناعة، ومحاربة عدوى البكتيريا، والتخفيف من أعراض دوار الحركة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الزنجبيل على تخفيف الارتجاع المسبب لحرقة المعدة. يمكن تحضير شاي الزنجبيل عن طريق وضع شرائح الزنجبيل المقطعة في كوب من الماء المغلي، وتركه لمدة 10 إلى 20 دقيقة، ثم شربه دافئًا لتخفيف آلام المعدة وحرقتها.

1. مضغ اللبان: قد يبدو مضغ اللبان غريبًا كعلاج لحرقة المعدة، ولكن ثبت أن مضغ اللبان يحفز إفراز اللعاب ويزيد من عدد مرات البلع، مما يدفع الأحماض خارج المريء، وبالتالي تقل حرقة المعدة. عند اختيار اللبان، يفضل اختيارها خالية من السكر للحفاظ على صحة الأسنان.

1. زيت النعناع: أظهرت الأبحاث أن تناول زيت النعناع يفيد في تقليل حرقة المعدة لدى المرضى المصابين بالارتجاع المعدي المريئي. يخفف زيت النعناع أيضًا من مشاكل المعدة، والغثيان، وسوء الهضم. ومع ذلك، يُنصح بتجنب تناول زيت النعناع مع مضادات الحموضة في الوقت نفسه لأن ذلك قد يزيد من حرقة المعدة.

تذكر دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أي علاج طبيعي جديد، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية أخرى أو تتناول أدوية معينة.