التهاب مجرى البول هو حالة صحية شائعة لدى الأطفال يمكن أن تتسبب في مجموعة من الأعراض غير المريحة. يعد التعرف المبكر على هذه الأعراض أمرًا حيويًا للحصول على العلاج المناسب لمنع المضاعفات المحتملة. فيما يلي تفصيل لأبرز أعراض التهاب مجرى البول عند الأطفال:
- تغييرات ملحوظة في مظهر ورائحة البول، بما في ذلك الرائحة الكريهة والدماء المرئية.
- زيادة تكرار التبول بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل الرغبة المتكررة في النهوض خلال الليل للاستخدام.
- المعاناة من الألم والحرقان أثناء عملية التبول، والتي تعتبر مؤشرًا رئيسيًا على وجود عدوى محتملة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد يصل الأمر إلى الحمى.
- الشعور بالألم في منطقة أسفل البطن.
بالإضافة إلى هذه الأعراض الواضحة، هناك عدة عوامل تساهم في خطر الإصابة بالتهاب مجرى البول عند الأطفال، خاصةً الفتيات بسبب بنية أجسامهن الأنثوية التي تجعل العدوى أكثر احتمالًا. ومن ضمن هذه العوامل:
* سدود أو انحرافات خلقية داخل الجهاز البولي تؤثر على تدفق البول بشكل طبيعي.
* ارتداء ملابس ضيقة جدًا، بالإضافة لاستخدام الفقاعات والكريمات الخاصة بالحفاضات؛ إذ يمكن لهذه المواد تثبيت البكتيريا بالقرب من المنطقة الحساسة مما يزيد فرصة دخولها للجهاز البولي.
* تأجيل التبول لفترة طويلة، وهو عادة سيئة يمكن تشجيع الاطفال على تغييرها عبر تعليمهم أهمية الاستجابة فور الشعور بالحاجة لدخول الحمام.
* عدم اتباع طريقة مسح المناطق الخاصة بطريقة صحيحة بعد استعمال المرحاض ("من الأمام إلى الخلف").
* نقص مستوى النظافة الشخصية الصحيحة للعناية بالمجاري البولية.
* تعرض الطفل لحالة تسمى "الجزر المثاني - الكلوي"، حيث يعود البول مجددًا للأعلى نحو المثانة بدلاً من نزوله外向 الخارج كما يحدث عادةً، وهذا الوضع يسمح بإعادة انتشار الجراثيم والبكتيريا مرة أخرى داخل النظام البولي الخاص بهم.
لحماية طفلك من تلك المشكلة الصحية المحتمَلة، إليك بعض النصائح العملية:
* تأكد من تغيير حفاظات رضيعك بكثرة وضمان نظافتها دائمًا تجنبًا لنمو الجراثيم والبكتيريا بداخلها.
* علم طفلِك كيفية utilization مناسب للمرحاض ومعرفة متى يحتاج فعلاً لذلك حتى يتمكنوا من زيارته عندما يشعرون بأن الوقت مناسب لهم وليس فقط بناءً على جدول ثابت محدد سابقًا.
* اشجع طفلتك بشرب كميات كافيه من المياه يومياً، فالترطيب المنتظم يدعم جسمها للقضاء تدريجيًا علي الجراثيم والأمراض الأخرى المرتبطة بها بطريق مباشره وغير مباشرة .
* ادفع الجميع باتجاه تطوير ثقافة الاحتفاظ بحاجتهم لإستخدام الحمام ولا يمنع نفسه أبداً بغض النظرعن الظروف الخارجية المختلفة من حولنا! فهذا يساعد كثيرا فى الوقاية ضد الانسمامة والتورم الداخلى الناجمين اساسئان عن احتقان مثانتكم الزائدة !