القشعريرة هي حالة شائعة يشعر فيها الفرد بلعاب بارد وغير مبرر، وغالبًا ما يرافقها رعشة خفيفة. هناك عدة عوامل قد تتسبب في هذه الظاهرة الصحية الغريبة. سوف نستعرض هنا أهم تلك الأسباب وطرق العلاج المقترحة لكل حالة.
- نزلة البرد والأنفلونزا: تعد واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً للقشعريرة خاصة خلال موسمي الربيع والخريف عندما ينشط الفيروسات والبكتيريا. الأعراض المصاحبة عادة تشمل سيلان الأنف والعطس وألم في الجسم والحنجرة. استشر الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب باستخدام مضادات الفيروسات والمضادات الحيوية حسب الحاجة.
- التهابات الجهاز الهضمي: قد يؤدي التهاب المعدة والأمعاء الناجم عن عدوى بكتيرية أو فطرية إلى شعور الشخص بقشعريرة شديدة مصحوبة برعشة وحمى وآلام عضلية وانتفاخ. حافظ على نظافة الطعام والشراب واتبع نظام غذائي متوازن غني بالألياف والفواكه الطازجة لتجنب تفاقم الحالة.
- التهاب البروستات: يعد أحد حالات الالتهاب الأكثر انتشارًا بين الرجال تحت سن الخامسة والخمسين ويظهر بتورم غدة البروستات مما يحفز الشعور بالتعرق والقشعريرة وصعوبة التبوّل والتغيرات في خصائص بول الرجل مثل تغيره للون الأحمر عند اختلاطه بخلايا دم بيضاء أثناء عملية الالتهاب. أخذ المضادات الحيويّة بناءً على توصيات طبيبك مهم جدًا للتخلص من هذا النوع من الالتهابات نهائيًّا قبل ظهور تأثيرات طويلة المدى غير مرغوب فيها.
- الأمراض المعدية الخطيرة: تعتبر أمراضٌ خطيرة كالتهاب السحايا والتهاب الجنبي (الرئة) والجيب الانفي(الجيوب الأنفيه) وكذلك سرطان العظم مرضًا كامنًا خلف الكثير من حالات القشعريرة المفاجأة والتي تستلزم زيارة طبية فورياً لإجراء تحليل شامل واستبعاد احتمال إصابتك بأي نوعٍ منهم ومن ثم البدء بالعلاج المنشود مبكرًا كي لا تتطور الأمور نحو الأسوأ.
- مشاكل صحية عامة: تساهم بعض المشكلات الصحية المنتشرة أيضًا بدفع أجسامنا لنوبات مفاجئه من القشعريرة كالسل ودوالي القدم والكلى وإلتهابات المثانه وجدرى الماء والحزام النارى والمعروف بحبه للدوران حول جسم الإنسان بشكل حلقي مؤذي بشدة إذا ظهر بكثافه وبشكل مستمر وعلى مساحة واسعه ضمن الجلد الواضح للجسد لذلك تجنب الاتصال بمصابيحه لأنها قادره علي انتقال المرض إليكي بدون حاجه لتبادل الدماء والدخول بالنفس عبر التنفس أيضا فهو معروف بسرعه الانتشار والقدرة علي الوصول للأطفال حديثو الولادة مباشرة بعد الولاده وبعد ذلك ستلاحظ انخفاض درجه حرارتهم التدريجي وضعفوهم العام وفقدان الشهيه لديهم واضطرابل نومهم كذلك فإن ذوات الشعر القصير هن اكثر عرضة للإصابة منه ممن يتميزون بوجود شعر كثيف ومعتدل الطول ولكن يبقى السبيل الوحيد له هو الوقاية فقط وذلك بالحفاظ علِ عمليه التلقيح الدوري ضد امراض الشلل والنكاف والنيسان فهي فعاله للغاية فيما يتعلق بهذا الجانب تحديدًا ولا تدعوه يفوت فرصه ولم يستغل مكاسب تطعيماته بصرف النظرعن عمره! أخيرا وليس آخرا فإن تعاطي المخدرات والمواد المؤثره علي الصحة النفسيه مثل الكوكايين لها دور كبير ايضا بذلك إذ أنها تعمل علي تقليل قدرة مراكز التحكم بدرجه دفء جلد الانسان داخل عقله بالسيطره عليها فتؤثر سلبيه عليه فتحصل لدينا حاله الاسترخاء المستعجل وانقطاع التواصل بين الجسم ونظامه الحراری وهذه بالفعل وصف دقيق لمايشابه قشعريره البارد رغم عدم تعرض المرء لمصدر برد مباشر لذا احذر مخاطر الادمان وتعاطی المواد الضارة وابحث اما آن الآوان لاستعادة لیاقتک واحتفظة بها مهما حدث فالاصابة أمر محتم ولكنه ليس نهاية العالم اذا اتخذنا اجراء مناسب لحماية نفسنا واكتشاف احتمالية حدوث المخاطر مقدماً بغرض التصدی المبكر قبل التفشي الكبير لهذه الموجهات الفتاكه لمن يسلك الطريق الخطیر وممارسات اسلوب حیاته اليومیه بلا ضوابط فاغتنمه الفرصة الآن وعند الحصول علی النصائح الصحیه المعتمدة عالمیا والتي تم التأكد علميًا بجودھا وقدمتھا الجمعیات الطبیه المرموقۃ کمثل منظمه الصحة العالمية مؤسسه هارفارد وشركة جونسون اند جونسون فانصح باتباعھما فقد ثبت نجاعتھا بإذن الله سبحانہ وتعالي وستكون راجعا حقا إن صدقت نيتیکا وعزمت قلبگ علی ترك كل تلک الاعمال الخبیثة....
