تعرض أجسام الأطفال للآثار الجانبية للحياة اليومية يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من مشكلات العيون. تتضمن هذه المشاكل حالات مثل "الغمش"، وهو ما يعرف أيضًا باسم العين الكسولة، بالإضافة إلى ظروف أكثر شيوعًا مثل حول العين (الحول) وتشوهات الانكسار البصري كقصر نظر طويل أو اختلاط رؤية. هناك أيضا أمراض مثل الماء الأبيض، والذي يعوق رؤيته بسبب سداده العدسات الطبيعية للعين، والحالة النادرة ولكن المهمة والتي تعرف باسم 'اللابوريت' - وهي تشوه في انحناء قراءتها مما يجعل تركيز الضوء داخل شبكية العين معقداً ومتشكلاً.
ومن الاعتلالات البكتيرية والفايروسية المنتشرة لدى الأطفال هي ملتهبات الملتحمة، والمعروف شعبياً بـ"العين الحمراء". رغم أنها ليست تهديد حياةً مباشراً لكن انتقال العدوى أمر محتمل خاصة ضمن البيئة المدرسية والملاعب العامة. تجدر الإشارة هنا أنه يوجد الكثير من الحالات الأخرى المتعلقة بصحة وجراحة عيون الاطفال بما فيها انسداد قناة الدموع، تقوس رمش الجفون السفلى والعلوية، زيادة ضغط العين، خدوش القرنية وغيرها الكثير.
لحسن الحظ، معظم هذه الأمراض قابلة للعلاج إذا تم اكتشافها مبكرًا والتوصيات الطبية متبعة بدقة. التشخيص المبكر والاستشارات المنتظمة مع مختصي طب العيون ضروري جدا بالنسبة لأطفالك لتحافظوا على سلامتهم الصحية المرئية واستقرار حالتها النفسية.
في النهاية، الوقاية خيرٌ من العلاج! لذلك دعونا نركز على تعزيز نمط الحياة الصحي وأسلوب نظافة الوجه الفعال لتجنب التعرض لهذه الحالات قدر المستطاع.