تعتبر حالة تراكم السوائل داخل منطقة الفضاء الجنبي -الفجوة الواقعة بين الرئة وسطح تجويف القفص الصدري- أمرًا غير طبيعي وقد يشكل تهديدًا حقيقيًا لوظيفة التنفس. تسمى العملية المستخدمة لتخليص الجسم من تلك الزيادة الضارة للسوائل "عملية سحب الماء من الرئة"، والمعروفة أيضًا باسم بزل الصدر. إنها طريقة جراحية تعتمد بشكل أساسي على استخدام إبرة دقيقة لسحب السائل المتراكم دون المساس بنسيج الرئة نفسه.

قبل بدء العملية، يقوم المريض عادة بالتمدد برفقة ذراعيه وأوراقه فوق طاولة محاطة بغلاف بلاستيكي للحفاظ على نظافة المنطقة المستهدفة قدر المستطاع. هنا تبدأ الخطوات الفرعية للعملية:

1. تنظيف الموقع: يتم تطهير المكان جيدًا لمنع دخول الجراثيم خلال العملية.
2. تخدير موضعيًا: لحماية الراحة والألم المحتمل، يتم تطبيق مسكن مؤقت للألم مباشرة تحت سطح الجلد.
3. إنشاء ثقب صغير جدًا: باستخدام تقنية خاصة بالإبرة ذات الشفرة القصيرة، يخترق الطبيب جلد الثدي ويصل إلى الفضاء الجنبي.
4. ضبط النفس والتوجيه: غالبًا ما ينصح الطبيب المرضى بالحبس نفسياً أو البدء بزفير بطيء لدعم وضعية الوعاء الهوائي وللتأكد من توجيه الإبرة نحو اتجاه مناسب.
5. جمع العينات: بينما يستمر احتباس النسمات المؤقت، تقوم الإبرة بسحب السوائل المكدسة حتى الوصول لمقدار معين أو نوعية مطلوبة علميا.
6. التحليل واستعادة الوضع الطبيعي: عقب الانتهاء من المحصلة المرغوبة، تُزيل الإبرة تدريجيًا ويُغلق مكان الوخز بإحكام لمنع التعرض للعدوى. ترسَل عينات السائل لأخصائيين للتحليل للتأكد من السبب الأساسي لهذه الحالة وكيف يمكن التصرف مستقبلاً ملائماً طبياً.

ربما تكون مخاطر مثل أي تدخل طبي أخرى قائمة، بما فيها احتمال ظهور استرواح صدرية (صدور فارغ جزئيًا) ويمكن أن يؤثر الأمر أيضا السلبي على الأعضاء الداخلية القريبة الأخرى لكن بدرجة أقل بكثير نسبياً حسب الدراسات العلمية الحديثة حول الموضوع.

توجد العديد من الحالات الصحية التي ترتبط باكتسابeau sur les poumons والتي تشمل العدوى البكتيرية والفايروسية والمفطريه، بالإضافة لعوامل أخري كالفشل القلبي وشلل عضلات الجهاز الهضمي والإصابات الناجمة عن أمراض خطيرة آخرى وغير ذلك الكثير مما ذكر سابقًا ضمن النصوص الاولية المقدمة لك سابقا والذي تمت دراسته وعلاجه وفق النهج السابق شرح تفاصيله آنفا بشأن كيفية العلاج المناسب لكل منها لاحقا بمزيد التفاصيل التفصيلية الخاصة بكل مرض وكذلك وصف طرق الوقاية منه ومتابعته عند اكتشاف مؤشرات بادرة وجوده لدى الشخص المصابة بهذا النوع وباقي أنواع المشكلات المرتبطة بالموضوع المطروح أمام حضرتكم الآن بصورة واضحة المعالم بدون غموض ولا لبس بأذن الله عز وجل إن شاء الله تعالى وهو سميع عليم رؤوف رحيم بنا جميعا اجمعين يا رب العالمين آمين والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين وبعدهم بإحسان واسلام ونصر وتمكين وفلاح وحسن ختام وصلاح حال ودين وضيق مدين قال رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم: «من فتح له باب خير فليسأل الله العافية» رواه مسلم برقم ١٢٧١ وفي النهاية نسأل الله لنا ولكم دوام الصحة والعافيّة وأن يجعل أعمالنا في موازين حسناتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه صدق الله العظيم