تُعد حالة التهاب الوتر في القدم، والمعروف أيضًا باسم "التهاب وتر أخيل"، واحدة من الأمراض الشائعة بين الرياضيين وغير الرياضيين على حد سواء. هذه الحالة تنجم عن تعرض الوتر الواقع خلف كعب القدم للاحتكاك والإرهاق المستمر. يتم ربط هذا الوتر الواسع والمهم للعضلات الموجودة أسفل الساق بعظمة الركبة. يؤدي استخدام هذا الوتر خلال نشاطات يومية مثل المشي، القفز والجري إلى استمرار التعرض للإجهاد مما قد يؤدي إلى الالتهاب. هناك عدة عوامل تساهم في حدوث هذا الأمر بما فيها الزيادة المفاجئة في النشاط البدني، سوء وضعية القدم وضعف عضلات القدم والساق.
الأسباب الرئيسية لالتهاب وتر القدم:
- زيادة النشاط البدنى: سواء كان ذلك بسبب بداية برنامج تدريبي جديد، تغيير نوع التدريب أو حتى مجرد زيادة ملحوظة في مستوى نشاط الشخص المعتاد.
- زيادة صرامة التدريب: يمكن أن تعتبر عمليات التحميل الثقيلة غير المتوقعة على الوتر سبباً رئيسياً لهذه المشكلة الصحية.
- ضعف عضلات الساق: عندما تكون عضلات ساقيك ضعيفة نسبياً، فإنه بالتالي سيصبح عبئاً أكبر على وتر أخيل وهو أمر غير مرغوب فيه.
- مشاكل هيكلية: أمثال السكري والدوالي وأمراض الغدد الدرقية ترتفع فرص الإصابة بها بشكل ملحوظ نظراً لأن حالتك الصحية العامة تلعب دوراً هاماً هنا أيضاً.
- الأوضاع الطويلة والثابتة: إذا كنت تعمل وظيفياً تتطلب الوقوف طوال اليوم بدون حركة كبيرة، فقد تصبح عرضة لتطور هذه المشكلة الصحية الأكثر شيوعاً بين عمال المناجم والصناع المحترفين.
الأعراض المرتبطة باضطراب ووtr القدم:
- ألم حاد وخفقان بالأصابع الأخيرة لساقك نحو منطقة العقب والتي غالبًا ما يتم الشعور بها بعد فترة زمنية قصيرة من الاستخدام المكثف لوثر قدمك كما يحدث أثناء حمل وزن ثقيل مثلاً؛
- احساس بالحرارة حول منطقة الكعب خاصة حين الاتصال عليها بطريقة مباشرة;
- تقليل مدى القدرة على تحريك أصابع اقدامك باتجاه الداخل باتجاه جسمك وذلك بسبب تشنج وإصابة تلك المنطقة بكدمات مؤلمة تخلق شعورا كأن شيئا تحت جلدة بشرتك وفي موضع محدد للغاية ;
- وجود انتفاخ واضح داخل الجانب السفلسلطي لعظام رقبتكم وقد يشاهد دون حاجة لأي وسائل مساعدة تصويريه كون رؤيته واضحه بالعين المجردة لكن سرعان مابتعود الى حالته الطبيعية بمجرد التوقف واستراحة القدم المصابه لبضعه ساعات ثم يعود مجددا بمواصلتك للنشيطة الي نفس مستواها السابق قبل الحصول علي راحه لها !
ما هي خطوات العلاج المقترحة لكل حالات التهاب الوسطرة :
بالنسبة للحالات الخفيفة, يمكن تطبيق كمادات الثلج والتمديد المنتظم للأصابع بالإضافة لحصول الراحة لمدة ١٢ ساعة يوميا لفترة اسبوع واحد فقط ومن ثم الرجوع للتدرب ولكن بوتيرة اقل وطأة عن المعتاد وسيتم اختفاء جميع الاعراض بلا رجعة اذا اتبعتم تعليمات طبيبك المعالج حرفيا! اما فيمايتعلق بصنف اصابات متوسطة وشديد الخطورة فأفضل علاج شامل شامل يستهدف اهداف ثلاث وهي تخفيف الألم, الحد من الاحتقان والحفاظ علی سلامۀ الیسرينا والاستقرار العام للشخص عبر استخدام ادوية مضادا للروماتزم كالماندرين او الاسبراين المسكنين الذي يعملان جنبا إلي جنب مع جلسات علاج الفيازيووتيرابي وتمارینلزائلة لتحسين قوة وثبات منطقه الاحتراق والالتهاب لديهم ومع هذا فإن نسبة نجاحهما قليله نسابة لمن ابتلا بهمآلة مرض مزمنم ) chronic injury ). . وفي النهاية يبقي الختام بأن جلساتي التشخيص الدقيق لاتوجد إلا بنظر مختصل اختصاص الاورديات(orthopedics)او الاطباء المهندسون لقسم العمليات لجراحات اعصاب/عمود فقري spinal surgery specialists لذا ينصح باستشارة اخضر متخصص حالا دون انتظار المزيد من تفاقم الوضع الصحي الخاص بحالة وزرنتك الانزلاقية.