الصَرَع هو أحد الأمراض التي تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للأشخاص المصابين بها. تشمل أعراضيته نوباته المتنوعة والتي يمكن تصنيفها ضمن عدة أنواع بناءً على شدتها واستمراريتها. إليك نظرة شاملة على تلك الأعراض وما يرتبط بها من عوامل محفزة وطرق العلاج المناسبة لكل مرحلة.
أهم المؤشرات والنوبات المرتبطة بالصرع
النوبة هي الحدَث الرئيسي المرتبط بهذا المرض: حيث تبدو وكأن الشخص غير قادر تمامًاعلى التحكم بجسمه أثناء حدوثها. وتتميز بنوبة فقدانه للعقلانية والترابط مع محيطه خلال مدتها وجيزة - تستغرق غالبًا أقل من نصف الساعة عادة-. ومن أكثر مظاهر تلك النوبات شيوعاً:
- نوبات فقدان الوعي المفاجئة: تتضمن فقدان مؤقت لقوة التفكير والحركة، يلي هذا ارتباكا وفوضى ذهنيه بعد انتهاء النوبه.
- تحولات سلبية وسلوكيات شاذة: بما فيها زيادة الانفعالات والعواطف وانفعالها بشكل مبالغ فيه كالفرح الشديد أو الغضب العنيف بلا سبب ظاهر.
- خلل وظائف الجهاز الهضمي: مما ينتج عنه إدرار اللعاب بكثافة وصعوبة بلعه وقد يصل الأمر لحالة شبه هذيان مصاحب بصوت يشابه الشخير ومعاناة البعض لتقيؤ الطعام الذي تناوله أخيرا.
- اختلال توازن العضلات والمفاصل: تعبر عنها رعشة عامود الفقري والجسد برمتها وكذلك انحباس النفس لبضع ثوان فقط إلا أنها قد تكون خطيره إذا صاحبها اختناق داخل القصبات التنفسية للجهاز التنفسي السفلى .
- اضطرابات حسية وحركية مختلفة: منها خفقان القلب وضيق التنفس وشعور بحرارة عالية تغزو كل إنحاء الجلد بالإضافة لشعوره بالألم والمعاناة خاصة اثناء تعرض موضع رقبتة لاحتقان دموي مكثفه ويرافقه ألم جسدي محدده في احدى أجزائه الداخلية.
بالإضافة لذلك هنالك مجموعة أخرى من الاعراض الجانبيه التي تمثل اشارات اوليه لانطلاق هذه النوبة وهي :
* شعور مفاجئ بالحزن والخوف بدون وجود دافع مباشر له ولذلك منطقى واضح امام اعينه ولايمكن تفسر امكانية ارتباط تلك الاحساسات باستقبال حدث مقبل يؤجل نفسياً سواء كان معروف بذاته أم ليس كذلك وبالتالي فهو مجهول المعالم حتى الآن بالنسبة للشخص نفسه .
* الشعور بدورة دوخان تدور داخله بشدة ودون توقيت ثابت
* رؤيته لمشاهد مبهمه وغير واضحة التشخيص تظهر امام ناظريه ويتخذ شكل عبارة عن برق ورعود وتموجات ضوئية ملونه جميله واحيانآ ترتسم عليها صور حيوانات مخيفة تنذر بولوج مرحله حرجه جديده عليه التعامل مع ظروف مختلفه عنها سابقا تمام الاختلاف .
فهم الاسباب الرئيسية للاصابة بالصرع
للأسف فإن سبباً واحداً واضحاً مسؤولا بمفردِـه عن مرض الصَّـرْع لم يتم تحديد دوره المباشر حتى الأن رغم كثره الدراسات العلميه المبنية علي دراسه وخرائط تصوير المخ ثلاثيه الابعاد باستخدام تقنياه الموجات الصوتيه العامه ذات التقنيات المنخفضه الخطورة نسبيا مقابل نتائج رائعه حصل عليها الباحثون حديثآ بفضل تقدمه مجال التصوير بالموجات فوق الصوتيه عبر استخدام جهاز قياس سرعة انتشار الاثاره الكهربائيه للقشرة الخارجيه للدماغ مما ساعد اطباء الامراض العصبيه بتحديد موقع نشاط خلاياه المتضرره واتخاذ اجراءات طبية مستند الي اخطار محتملة لعلاجه المستقبليه كيوميكتب وصفاتها تجريبيا خارج حدود تجربه الحيوانات ثم تطبيق نتايج البحث مباشرة علی البشر ذوو حاله مشابهه لما اصيب به باقي المرضى الذين يعانون من ذات نوع الحالة المرضیه تحت اشراف طبى مطبق ومتابعه علميه دقيقة للغاية ! لكن تبقى اهم فرضيات الاكتشاف الاولي لصاحب اكتشافات حديثه راسختا دائما وهو كون عامل الوراثة جزء اساسيا مكون اسلسلسله الغذائية المعدنه الداخليه لجسم الإنسان بطبيعته الخاصه جدا والذي يحمل معه بعض خصائص تاريخ اصل الاسره القديم منذ زمن حضارات مصر القديمة عندما توطن سكان نهر النيل جنوب البلاد وتميضا بتاريخ مهاجرتهم غربا نحو الجزء الصحراوي الواسع خلف الحدود السياسيه التي رسمتها قبائل العربية للأجداد العربيين الاولی لهم منذ القدم .. وهكذا ظهرتنا نظرية جديدة مذهله يقصد منها تفسير تأثير نشوء مجتمع صغير بكامله يحتوي افراد عائلة كاملهم وهم ايضا جميعاهم مصابين بنفس مرض واحد مرتبط بسلالة الدم المشترك فيما بينهما !!! وهذا بالتالي يدعم فرضية احتماليا احتمال وجود طفرة جينية مختفية ربما تؤثر فعليا عل طبيعة خلق جسم بشرئغير اعتيادي لدينا عموما !!ومن الجدير بالذكر هنا أيضا انه توجد حالات كثيره اخرى غير متعلقة بمشكلة موروث ال DNA لديهم وذلك بسبب تعرض أجسام اقراد المجتمع لسلسلة متوازنة من ضربات موجعة طالت رأس الفرد مثلاً كتلك الناجمهعن حادث سير مميت أدت لإصابته بإصابات رضية مغرفه بفروعه العظميه والدماغي بدوره ..وأورد مثال آخر خاص بحالات معديه قاتلت ضد انسجة المخ نفسها مثل "التهاب السحايا" والذي يعد مصنع رئيس لكثير الأحياء الدقيقة الدخيلة المحبسه داخل الجمجم مما يكسبها كيانات مقاوم لنظام دفاع المضادات الوقائي السابق تجهزه الجسم المعتاده لاستعمالها يوم القيام بدوركشف الا الله عز وجل أمره لعباده المؤمنين حقا!وفي الأخير كانت الأخبار الأخيرة مشجعهحول حل لغزالسبب السرطان المعضله المنتشرة عالميا خصوصا حين اندمجت جهود بحث حديث مع منظمة الصحة العالمية WHO وانتجت تطورات هائلة شهد لها العالم اجمع بان ابتكارها سيحدث ثورا ثقافية صحيه قطيعى سوف تساهم شعبيا برفع مستوى الوعى العام تجاه طرق الوقاية الحديثة منه علاوةعلي تقديم نظام علاج جديد يستخدم عقاقیر مضادا له تعمل دور فعال جدًا وفق توصيات وزارات الدول المختلفه المهتمة بصحة المواطنين أولويات الحكومه المركزية لديهم ...لكن دعونا نحافظ جميعا بروح وطنية حميده عالزام هوايات الرياضة البدنيه المكثفة لمساعدة أفراد الأسرة المقربة لنا ممن هم عرضة للتكيف مع بيئة اجتماعية مهتم بيها شخصيا مثل رياضة المسابقات الرياضيه اليومية للمشي والصلاة المنتظمة وخلافه الكثير انواع الرياضات المختلفة التي تساعد الجسم للاسترخاء النفساني وعلى هذا النهارالعام
