مرض النشواني، المعروف أيضًا باسم أمراض الأميلويدوز، هو مجموعة من الحالات الناجمة عن تراكم بروتين الأميلويد غير الطبيعي داخل خلايا وأنسجة الجسم. يؤدي هذا الاستقرار الغريب للبروتنين إلى تعطيل الوظيفة الطبيعية للأعضاء والمجموعات الضامة المختلفة. وهو ليس مرض واحد بل عدة تشكيلات مختلفة بناءً على الموقع الجسدي للتجمع البيولوجي الزائد.

مسببات وعوامل الخطورة:

* العمر المتقدم يعتبر عامل مخاطرة رئيسيًا، خاصة لدى الأفراد فوق سن الستين عاما.

* التحليل النوع الاجتماعي يكشف بأن حوالي 70٪ من المصابين هم ذكور.

* التاريخ الطبي الشخصي أو العائلي لأمراض معدية أو التهابية قد يساهم أيضا في زيادة احتمالية التعرض لهذا الشرط.

* غسيل الكلى كإجراء طبي لحالات أخرى مثل الفشل الكلوي.

عرضيات ومظاهر سريرية متعددة:

يمكن تلخيص بعض أهم علاماته وأعراضه كما يلي:

1. تغير لوني لبشرة الإنسان.
2. الشعور العام بالإرهاق والجهد البدني الزائد.
3. الانتشاء الداخلي المستديم بسبب امتلاء المعدة رغم تناوُل كميات صغيرة فقط من الطعام.
4. آلام بالمفصل مصحوبة بخلل بالحركة واستجابتها لها.
5. تضخم ملحوظ بما يعرف "باللسان" والذي يعد جزء مهم جدا لنطق الكلام والحاسة الذوقيه عموما لدي الانسان .
6. ضيق وصعوبات تنفسيه ناتجين مباشرة عن استنزاف فعالية الرئه ومدى فعاليتها أثناء عملية تبادل الغازات خلال عمليه التنفس الخارجي داخله وخارجه .
7. خسارة وزن مؤقت ومقلقة بدون سبب واضح لذلك الأمر كذلك الأمر هنا مما يدفع الكثير لاستشارة اختصاصيين مختلفين لاتخاذ التدقيق اللازم حول تلك الظاهرة سواء كانت مرتبطة بالنظام الغذائي او مخاوف اخرى متعلقة بامداد الدم الي اعضاء جسم الانسان المختلفه او وجود طفيليات دموية تؤدي الي انخفاض مستويات هيموجلوبين الدم وبالتالي بحاجة لعلاج اضافي يحتوي علي مدرات بولية وسوائل بديلة وضغط واشراف طبي مباشر ودوري اثناء فترة فترة العلاج تحت اشراف مختصين طبئون ومتخصصون .
8. عدم اتزان وتناسق حركات اليد والساق والكاحلين نتيجة تأثير التأثيرات الجانبية لهذه المشكلة الصحية الجديدة والمؤلمة والتي تحتاج لطرق خاص لتحديد اماكن انتشار الخلايا الاميدية وطريقه انتقالها عبر الاعضاء والأجهزة الداخلية لجسم الإنسان الواحد .

1. ظهور علامات ونذارات تحذيرية مبكرة لقصور وفشل كلوى محتمل وكذلك ظهوره المبكر قبل ظهور اعراض اخري لصنف وحده محدد من انواع هذه الأمراض المحيرة للعاملین فى مجال الطب والصحة العامة عالمیا .

هذه الصورة الشاملة تعتبر وجه جديد تماما لكل ماتحمله تلك الحالة الطبية الصعبة والمعقدة نسبياً ,الا ان مواكبة آخر الاكتشافات العلميه الحديثة تساهم بصورة كبيرة نحو تطوير اساليب التشخيص المبكره والدقيقة ايضا وذلك باستخدام تقنيات التصوير الحديثه وغيرها العديد من الوسائل المساندة الأخرى مثل ردود فعل العين تجاه محفزات صوتيه وارقاميه لفحص حالات مشابهه وقد تكون ذات دلالات واحتمالات اطروحات بحثیه جديدة لم تكن معروفه لدى العلوم الطبیبه سابقا ولازال مجال البحوث مفتوح أمام المزيد من التجارب البحث المضنية والجديدة لتحسين نتائجنجاح العلاج وتحسين نوعية حياة المصابين بذلك الداء الملتهب والقاسي للغاية لما له وللتشوهات المرتبطه ببعض اجزائه المكونات الحيويہ