الصوديوم هو أحد المعادن المهمة التي تلعب دوراً حيوياً في العديد من الوظائف الحيوية للجسم، بما فيها توازن السوائل، نقل الرسائل بين الخلايا، وأداء عضلاتنا واقتصادنا الغذائي بشكل عام. يمكن لنقص هذا المعدن أن يؤثر سلباً على الصحة العامة للإنسان. إليكم أهم الأعراض المرتبطة بنقص الصوديوم:
- الصداع: الشعور المستمر بالصداع قد يشير إلى وجود مشكلة في مستويات الصوديوم لديك.
- ضعف جسدي: قد تشعر بالتعب والإرهاق حتى بدون بذل الكثير من الطاقة.
- الغثيان: الغثيان وعدم الراحة في المعدة هما أيضا مؤشرات محتملة لنقص الصوديوم.
- ارتباك ذهني: قد تجد نفسك أكثر عرضة للأخطاء في التفكير واتخاذ القرارات بسبب عدم كفاية الصوديوم.
- مشاعر الهيجان: زيادة الانفعالات والعصبية غالبًا ما تكون نتيجة لعدم وجود ما يكفي من الصوديوم في جسمك.
- التشنجات العضلية: قلة توافر الصوديوم تؤدي إلى توتر وانقباضات غير طبيعية في العضلات.
- التجشؤ المتكرر: بالإضافة إلى الغثيان، فإن التقيؤ أيضاً علامة محتمَلة على نقص الصوديوم.
تشمل عوامل الخطورة الخاصة بهذا الأمر ما يلي:
* اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الكميات اللازمة من الصوديوم؛
* استخدام بعض الأدوية مثل مدررات البول وأدوية علاج الاكتئاب;
* التعرض للحرارة العالية لفترة طويلة؛
* الإصابة بأمراض قلبية وكلوية مزمنة؛
* شيخوخة السكان؛
* القيام بأنشطة رياضية مكثفة ومتطلبة بدنياً.
أما بالنسبة لأسباب نقص الصوديوم فهي متنوعة ويمكن تصنيفها ضمن ثلاث فئات رئيسية وهي:
- الأمراض الكامنة - حالات صحية موجودة سابقاً وقد تساهم في فقدانه عبر زيادة خروج السوائل من الجسم كما يحدث أثناء الإسهال الحاد واضطرابات وظائف الكليتين والكبد وغيرها.
- اختلال هرموني - تغيرات هرمونية ترتبط عادة بحالة تسمى "متلازمة فرط إفراز مضادات ADH"، مما يعيق قدرته الطبيعية على تنظيم نسبة المياه والصوديوم داخل وخارج الجسم وبالتالي التأثير السلبي المدروس أعلاه.
- الاستهلاك الزائد للسوائل - شرب كميات وفيرة جداً من السوائل، خاصة إذا لم تكن مغذية بما فيه الكفاية بالمعادن الضرورية بما فيها الصوديوم، سيؤدي لت希争يه نسبته ويسبب تلك الأعراض المنوه عنها أولاً.
لتجنّب الوصول لحالة نقص كهذه ينصح بإجراء تدابير احترازية بسيطة نسبيًا كالآتي:
* المحافظة على ترطيب مناسب لجسدك خصوصاً أثناء الظروف المناخيّة الحارة والأعمال البدنيّة المكثفة دون إفراط مطلقاً!
* التحقق الدوري لاستقرار وضعيتك الصحية العامّة ومعرفة مدى ارتباط حالتك بالنقص المصرح عنه هنا وكذلك أخذ رأي مختص قبل تعديل أي دواء يستخدم تحت رقابة طبّية ممنوحة له بالفعل.
أتمنى لك الصحة والعافية دائماً إن شاء الله تعالى!