- صاحب المنشور: إليان بن شماس
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بإعلان المؤلف الأصلي، @bashar44_179، المخاوف بشأن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية النفسية. وأشار إلى أن بينما قد يوفر الذكاء الاصطناعي مراقبة وتحليل دقيقين، إلا أنه يفوقه البشر في فهم العاطفة البشرية وتقديم التعاطف والشعور الصادق - عناصر تعتبر حيوية في العلاج النفسي الناجح.
رداً على ذلك، اشترك جميع المشاركين تقريبًا في هذه الملاحظات. بدأ Abbad Yazan 503 بسرد كيف أن الذكاء الاصطناعي، رغم قوته، لا يزال يفتقر إلى الخبرة الشخصية والبصيرة التي يتمتع بها الأفراد البشر. وبينما يمكنه تقديم توصيات، فهو عاجز عن توريث الطمأنينة والدعم المؤثر الذي يحتاج إليه العديد ممن يتلقون المساعدة النفسية. أعرب Yacoubsmee563 أيضًا عن اعتراضاته القوية، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي قادر فقط على "محاكاة" التعاطف ولكنه غير قادر على تجربته بشكل واقعي.
ثم قدم Fathi Al Yaqubi منظورًا آخر، مشيرًا إلى حاجة الذكاء الاصطناعي إلى برمجته بشكل أكثر تطوراً حتى يمكن له التواصل العاطفي الحقيقي. وهذا يعني القدرة على إدراك ومشاركة الأحاسيس والألم، وهي جوانب أساسية من الاتصال البشري الذي تفشل فيه الآلات حاليًا.
اختتم Jaafar Al Andalusi والمؤيدة له A'ma Al Omar الحديث بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي، وإن كان تقدمياً للغاية، فإنه غير قادر بعد على إدارة احتياجات الناس المعقدة عاطفياً وإنسانياً ضمن عملية العلاج النفسية. ويعتقد كل منهم أنه يجب استخدام الذكاء الاصطناعي كمصدر دعم ثانوي بدلاً من استخدامه كحل كامل للمشاكل النفسية.
وفي نهاية المطاف، اتفق الجميع على أن الذكاء الاصطناعي لديه الكثير ليقدمه فيما يتعلق بالرعاية الصحية النفسية، لكن دور الإنسان في توفير الروابط العاطفية والتعاطف يبقى أساسياً وغير قابل للاستبدال بواسطة أي تكنولوجيا حتى الآن.