حمى التيفود عند الأطفال يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض التي قد تستمر لفترة طويلة إذا تركت دون علاج مناسب. تعد معرفة هذه الأعراض أمرًا حاسمًا لتوفير الرعاية الصحية المناسبة لأطفالكم. إليكم قائمة بالأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة بتيفود الأطفال:
- ألم في البطن: غالبًا ما يعاني المصابون بالتيفود من آلام مستمرة ومتكررة في الجزء العلوي من البطن، والتي قد تتفاقم بعد تناول الطعام.
- الحمى: ارتفاع درجات الحرارة هو علامة واضحة على وجود مشكلة صحية خطيرة لدى الطفل. قد تبدأ الحمى تدريجيًا وقد ترتفع خلال اليوم الثاني أو الثالث من ظهور الأعراض الأولى.
- الإسهال والإمساك المتبادل: يعتبر التغير المفاجئ بين الإسهال والإمساك أحد الأعراض الرئيسية للتيفود. فقد يقضي الطفل وقتًا طويلًا في دورة المياه بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي الناجمة عن الالتهاب الناتج عن بكتيريا السلmonella tiphymurium.
- الشعور العام بالإرهاق والتعب: يشعر معظم الأطفال المصابين بالتيفود بالإرهاق الشديد وعدم القدرة على التركيز حتى أثناء أداء الأنشطة الروتينية اليومية مثل الدراسة والألعاب الخارجية.
- الفقدان الواضح للشهية وفقدان الوزن: يفقد الأطفال وزنًا بشكل ملحوظ نظرًا لانخفاض الشهية لديهم وصعوبة هضم الغذاء المتناول، مما يؤثر سلباً على نموهم الطبيعي وصحتهم العامة.
- الطفح الجلدي الأحمر والبقع الجلدية الصغيرة: تظهر طفح جلدي أحمر وخشن مصحوبا ببقع صغيرة حمراء خاصة قرب المنطقة السفلية من الصدر وعلى الجانبين السفليين للجسم بالقرب من منطقة البطن.
- الصداع والدوار: بالإضافة إلى الآلام الداخلية، يشكو العديد من الأطفال أيضًا من الصداع المستمر والشعور بدوار خفيف قد يصل بهم لإغماء مؤقت تحت ظروف معينة مثل الوقوف بسرعة كبيرة مثلاً.
- اضطراب النوم وسوء النوم: غالبًا ما يواجه الأطفال مصابي بالتيفود صعوبات في الحصول على نوم هادئ عميق، إذ يستيقظون باستمرار بحالات توتر وانزعاج جسدي ونفسي متفاوتة الخطورة حسب شدَّة الحالة الصحية لكل فرد منهم.
أسباب إصابة الطّفْلِ بالتِفَّوذ
تعزى الإصابة بمرض "التيفويد" أساساً لنوع فرعي محدد لبكتيريا Salmonella typhi ، المعروف باسم سالمانى تيفي . وينتج العدوى عادةً عن طريق تناوُل مياه ومعلومات ضارة ومعلومات أخرى مليئة بهاذه الكائنات الحَيِّية الضارَّة، وغالبًا ماتكون تلك الظروف شائعة جدًّا داخل الدول ذات الاقتصاد المنخفض نسبياً بالمقارنة بالمجرى الاعتيادي للدول المطمئنة اقتصاديًا وهيمنة نظافة البيئة والمياه المستخدمة فيها بغزارة وكفاءة عالية للغاية تقريبًا(تم التحقق منها).ولايمكن إنكار كذلك احتمالية نقل العدوى من شخص آخرمصاب بهذاالداءللآخرالصحيحمن نفس المكانأومن خلال لمس مساميرالأيديوالعيناثبذلكشكل عام .وحيث إنه يتمثل انتشار ذلك الفيروسبشكل كبير بمختلف مناطق العالمخصوصا الهند وجنوب شرق اسياوأجزاءمعينةواقلساسالأخرى من أمريكاوافريقيا أيضا... ويتزايد احتمال التعرض لهذه المشاكل الصحيه الحرجه حينما تصبح كميات المحاصيل الغذائيهالنباتيهوال حيوانيهاقل الامكان.. وبالتالي فان فرص اكتساب أجسام الاطفال لصحة جيدةتقليل ولذلك فإنه ضروري دومالاستعاذةبالله سبحانه وتعالىواتخاذ التدابير الاحترازيه اللازمه جدا لمنعه!