رغم أنها حالة يمكن تجاهلها، فإن الرمل في الكلى قد ينتج عنه مجموعة واسعة من الاعراض غير المريحة. هذه الحالة تحدث عندما يحدث ترسيب الأملاح والمواد المعدنية داخل الكلية مما يؤدي لتكوين حبيبات صغيرة تعرف باسم "الرمل" أو "الحصوات"، وهي أصغر بكثير من الأحجار الكبيرة ولكنها قادرة أيضاً على إحداث الألم والخوف لدى المصابين بها.

الأعراض الشائعة للحصى الصغيرة (الرمل) في الكلى:

1. آلام الظهر: الشعور بأوجاع متقطعة وشديد القوة في منطقة ظهر الفخد والساق بسبب تحرك الحصاة عبر المسالك البولية نحو المثانة.

1. ألم أثناء التبول: شعور مؤلم عند بداية عملية الإخراج وقد يستمر طوال فترة التبول.

1. تبول منتظم ومتكرر: حاجة مستمرة للمرحاض سواء كان ذلك بغرض التبول أم لا وهذا أمر طبيعي نتيجة الضغط الناجم عن حركة الحصيات.

1. دم في البول: ظهور دم صغير ملون للبول يدل غالبًا على وجود انسداد جزئي لأحد قنوات الجهاز البولي بسبب مرور تلك الجسيمات المحاصيرية عليه.

1. الغثيان والإقياء: إذا كانت هناك مشكلة كبيرة متعلقة بوجود حجارة كبيرة تعيق التدفق الطبيعي للتبول فقد يعاني الشخص أيضًا من حالات هضمية مزعجة كالقبض والجفاف وصعوبة الشهية وهكذا دواليك..

1. ارتفاع درجات حرارة الجسم واحتقان الجلد: خاصة إذا حدث التهاب مصاحب لهذه المشاكل الطبية والذي يحتاج للعلاج المناسب لمنعه وانتشار العدوى لبقية الجسم.

1. رائحة بول خانقة ونكهته غير المعتادة بصورة واضحة.

الأشخاص المعرضون للإصابة برمل الكلية:

على الرغم من احتمال تعرض الجميع لها، إلّا ان بعض الأفراد اكثر خطرا منها:

* الجنس والديمغرافيا السكانية: الرجال أكثر تأثرًا بهذا الأمر مقارنة بنظرياتهم النساء وذلك ربما راجع لانحصار قناة مجرى البول لديهم وبالتالي فرصة انتقال قطع الترسبات تكون أعلى نسبياً بالنسبة لهم مقابل نسائية المجتمعات المختلفة ثقافاتها وعاداتها الغذائية المتميزة والتي تؤثر بطرق مباشرة وغير مباشرة حول مدى افتقار اجسامنا لكميات مياه ونسبة املاح وسوائل زائدة وحتى نوعيتها الخاصة بكل مجتمع ولذلك وجدت نسبة اعلى لاحتمالية مواجهة العديد منهم لمثل حالتكم المرضية تلك!

1. نحافة جسم وبدانتة عامة للجسم بشكل عام:حيث يوجد ارتباط واضح ومباشر فيما يسمى بفقد الدهون والسمنة الزائدة بجسد الانسان مع خطر التعرض لنفس الخطورة المتعلقة بانحباس الاملاح والمعادن اللازمة لوظائف مختلف أعضاء جسدك الداخلية بما فيها وظيفة ترشيحات الدم والمواد المهضمة والبراز والفضلات وخلافه...

1. استخدام دوائي وزائد لاستعمال ادوية مدررة للمياه وحامضية ذات تركيز عالٍ جدًا: استخدام الكثير والكثير جداً ممن أدويتكم اليومية وفق توصيف مباشر من قبل مختص الصحة العامة وبصورة تفصيلية محددة لما تمتلكانه من التاريخ الدوائي الحالي والحالي سابقاً....

وفي النهاية نقترح ضرورة ارتقاء مستوى معرفتكم لشروط الوقاية واستراتيجيات العلاج المناسبة ولا بد بدء القرارات العملية تحت إدارة خبير متخصص فى علاج اطباء جهاز التواليت لتحسين التشخيص المبكر والعلاج السريع لكل الاحتمالات الصحية السلبية ومن ثم تجنب المضاعفات المستقبلية المؤذيه لعضو ذا أهميته القصوي لصحتك وجاذبيتك الاجتماعية كذلك!!