ملخص النقاش:
في عصر الثورة الصناعية الرابعة، يواجه قطاع التعليم الأردني تحديات كبيرة وأخرى فريدة من نوعها. فالتحول نحو التعلم الإلكتروني الذي فرضته جائحة كورونا، كشف مدى جاهزية النظام التعليمي للتعامل مع البيئة الرقمية المتزايدة. على الرغم من وجود فرص هائلة لاستخدام التقنيات الحديثة لتحسين الوصول إلى المعرفة وتطوير المهارات، إلا أن التحديات التي تواجه هذا الانتقال ليست سهلة الحل.
أولاً، هناك مشكلة انتشار شبكة الإنترنت الواسعة والكافية في جميع مناطق المملكة. حيث يعاني العديد من الطلاب -خاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية أو ذات الدخل المنخفض- من ضعف الاتصال بالإنترنت ومحدودية سرعته. وهذا يؤثر بشكل مباشر على قدرتهم على حضور الفصول الدراسية عبر الإنترنت والتفاعل مع المواد التعليمية المقدمة.
التحديات الرئيسية
1. **الوصول العادل**: ضمان حصول كل طالب على موارد تعليم رقمية متساوية بغض النظر عن موقعه الجغرافي أو مستوى دخله الأسري. 2. **مهارات المعلمين والمعلمات**: توفير التدريب اللازم للمعلمين والمعلمات لتكييف استراتيجياتهم التعليمية واستخدام الأدوات الرقمية بطريقة فعالة داخل الفصل الدراسي وخارجه. 3. **بنية تحتية قوية**: تطوير بنى تحتية تقنية مستقرة ويمكن الاعتماد عليها لدعم خدمات الشبكات والمحتوى الرقمي عالية السرعة.بالإضافة لهذه التحديات، تأتي الفرص الهائلة التي يمكن تحقيقها باستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم: