أهمية وأهداف اختبارات الحمل: دليل شامل لكل مرحلة

تعتبر اختبارات الحمل جزءاً حيوياً من رعاية الأمومة الصحية، حيث تساعد في مراقبة نمو وصحة الجنين منذ مراحل مبكرة حتى الولادة. تتعدد أنواع هذه الاختبارات

تعتبر اختبارات الحمل جزءاً حيوياً من رعاية الأمومة الصحية، حيث تساعد في مراقبة نمو وصحة الجنين منذ مراحل مبكرة حتى الولادة. تتعدد أنواع هذه الاختبارات وفقاً لتوقيت إجراءها، كل منها يهدف إلى الكشف المبكر عن المضاعفات والتحديات المحتملة لحالة الحمل. سيتم هنا استعراض مفصل لأبرز اختبارات الحمل المرتبطة بكل ثلث من حمل المرأة.

تحاليل الثلث الأول من الحمل:

خلال الأشهر الثلاثة الأولى، تجرى العديد من الاختبارات الهامة للتحقق من سلامة الجنين ونشوءه السليم. تشمل هذه الاختبارات ما يلي:

  1. قياس الشفافية القفوية عبر التصوير بالأمواج فوق الصوتية: يستخدم هذا الاختبار تقنية الموجات فوق الصوتية لدراسة منطقة الرقبة لدى الجنين بحثاً عن تراكم غير طبيعي للسوائل قد يشير إلى حالات مثل متلازمة داون.
  1. فحص البروتين البلازمي المرتبط بالحمل (PAPP-A): يقيس مستوى بروتين معين ينتج عنه المشيمة؛ إذا ارتفع أكثر مما ينبغي فقد يعكس ذلك احتمال وجود خلل كروموسومي عند الجنين.
  1. فحص هرمون موجهة الغدد التناسلية الميشمائية البشرية (hCG): يركز هذا الاختبار على دراسة نشاط أحد الهرمونات المنتجة بواسطة المشيمة خلال بداية فترة الحمل والتي ترتبط ارتباط وثيق بصحة النمو الجنيني.

تحاليل الثلث الثاني من الحمل:

وفي الثلث الأوسط للحمل -والذي يتضمن شهوره الأربعة الخامس والسادس والسابع والثامن- يتم التركيز على اكتشاف المحاولات الوراثية والجينية المحتملة باستخدام عينة أخذ دم أثناء الاختبار التالي:

  1. تحليل ألفا فيتو بروتين: يصدر الكبد جنينياً كميات محددة منه تغزو دورة مجرى دم الأم؛ حين تفشل تلك المستويات بالتوافق مع المعيار المعتمد عليها فإن ذلك يكشف ربما لاحتمالات مخاطر مرتبطة بالإصابة بخلل جيني أو اختلال كروموسومي.
  1. اختبار الاستريول والإينهيبين: وهما آخران للهورمونات المنبعثة أصلاً أيضًا من المشيمة وتعرف قراءاتها معدلات صحية عامة للجنيهات تحت رحم أمهاتها. بالإضافة لذلك تساهم فروقاتهما بحركة مؤشر تجاه فرص التعثر بجينات معيبة تعرض حياة مواليد قادمين خطراً محتملًا عليهم وعلى صحتها بدنيًّا عقليا خلال فترة شباب عمروهم الآتي لاحقا أمام نظرتهم للعيش سعيدا مطمئنا بإذن الله تعالى!
  1. فحص هرمون موجهة الغدد التناسلية الميشمائية البشرية ( hCG ) مرة اخرى : تعيد مراكز طب النساء إعادة اجرائه لرصد تطورات ومراقبتها لاتزان نسبه بهذا النوع الحيوي للغاية والذي سيظلون دائم البحث والمراقبين له نظرا لما يحمل من رمزيه هامه علي سلامتھ وحاله جنينا داخل الرحم كذلك تشخيص حالة مرض الانسان الي الذي ذكرت سابقا.. إلخ الكثير الآخر!

تحاليل إضافية:

كما توجد اختبارات مهماً جدا لمختلف أنواعه بما في ذلك تلك الخاصة باستكشاف تقدم وضع الحمل نفسه كالآتي مثلا:

  1. اختبار بول أو دم للتأكدمنوجود حملي فعاليابعة            8. زرعة ظفرمشيمي(CVS)أو زراعة خلايا كوريون(CS):عملانية تدخل جراحة لإزالة قطعة صغيرةمن بطانة الرحم لاستخدامها بعدئذٍ لتحليل خصائصالأطفال البيولوجيين داخلهم ومقابلتھا ضد المرجع العالمي الموحد المعلن تحددئیات نتائجهاقبل الاستعمالالعلمي الخاص بها...
  2. 9.مسحة شفاف性 amniotic fluid test:(BFN):يطبق بغرز إبرتيبلسمياه حولالجاني لجمع مصاحباتها واتخاذ جانب واحد منهم لسحب قدر صغيرتنكوِّن محلولا خاصوفقط ثم يرسله مختبري للتشريح الدقيق لكيفية عمل مواد كيميائيه داخل كرياته وخارجيته وفي نفس الوقت توثيق تواريخ مهمه متعلقه بشروط تصنيف ايضا ايضا حسب سنوات عمر الطفل الذي تؤخره الفحوص عليه وصولا للأيام الاولى لبقائه حيّاً .. هي مجرد أمثله تبقى عديدة ومتنوِّعبة رغم بساطتها الظاهرة إلا ان تأثير واقعيتها كبير المداهوجديد دائما مباركا كل ماهو صالح فيه لصالح صنعنَا ونسائنا وجدودهن ورعايتنا لهم جميعاصلاحا كاملا !!


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات