أسباب ومخاطر جرثومة الدم: نظرة شاملة

تعتبر جرثومة الدم، المعروفة أيضًا باسم بكتيريميا، حالة طبية خطيرة تحدث عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم مما يؤدي إلى عدوى نظامية. يمكن لهذه العدوى أ

تعتبر جرثومة الدم، المعروفة أيضًا باسم بكتيريميا، حالة طبية خطيرة تحدث عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم مما يؤدي إلى عدوى نظامية. يمكن لهذه العدوى أن تكون لها آثار كارثية إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بسرعة. فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية لجرثومة الدم:

عدم النظافة الشخصية والاحترازيَّة الطبية

* عدم تغيير الضمادات الجراحية بشكل متكرر، خاصة بعد العمليات الجراحة الكبرى.

* إهمال تعقيم الأدوات والإجراءات الطبية المستخدمة خلال عمليات الأسنان أو الحقن.

* تعرض الجروح المكشوفة للملوثات البيئية، بما فيها تلك الموجودة في المياه الملوثة.

* الفشل في اتباع بروتوكولات السلامة في رعاية المرضى الذين يعانون من أمراض معدية.

الأمراض والممارسات التي قد تؤدي إلى جرثومة الدم

* التهاب رئوي حاد، والذي يزيد فرصة انتشار العدوى عبر الهواء إلى مجرى الدم.

* مشاكل صحية متعلقة بالمعدة والأمعاء كالقولون التقرحي ومتلازمة القولون العصبي، والتي قد تسمح لدخول البكتيريا إلى مجرى الدم.

* دغات الحشرات المحملة بالأوبئة كالباعوض والنحل والعناكب السامة.

* استخدام المنتجات الطبية الغير مصفاة جيدا، مثل الأنابيب التنفسية والقسطرة الوريدية وغيرها.

* ضعف جهاز المناعة بسبب الأمراض الأخرى مثل السرطان وإنفلونزا الخنازير والسيدا وأمراض أخرى مزمنة.

علامات وأعراض محتملة لجرثومة الدم

قد يصعب اكتشاف جرثومة الدم لأن العديد من الأعراض مشابهة لأعراض الحالات الصحية العادية:

* ارتفاع درجة الحرارة المفاجئة والشعور بالقشعريرة.

* زيادة سرعة التنفس ("تنفس" سريع).

* التعب العام والدوار وعدم القدرة على التركيز.

* انخفاض مستوى الضغط الدموي كما يشير إليه انخفاض قراءات الضغط الانقباضي تحت العشرة سنتمتر زئبق.

* تغيرات ملحوظة في الوضوح العقلي وحالة الذهن العامة للشخص.

هذه فقط مجموعة صغيرة من الإشارات التي تستحق الانتباه إليها عند ظهورها مجتمعة أو بشكل فردي لدى شخص معرض للأخطار المرتبطة بجراثيم الدم.

عوامل الخطورة المتعلقة بالاصابة بجراثيم الدم

بعض الأفراد هم أكثر عرضة للاصابة بجراثيم الدم بناءً على ظروفهم الصحية والحالة الفيسيولوجية الخاصة بهم:

  1. المرضى المقيمين لفترة طويلة داخل وحدات الرعاية المركزة - خصوصا أولئك المستفيدين من دعم الحياة الصناعية والمعقدة مثل التنبيب والتغذية الوريدية وما شابه ذلك .
  2. المرضى ذوو نقص المناعة الطبيعي أو الناجم عن أدوية مثبطة للمناعة يستخدمها أشخاص لديهم زرعات عضويات بشرية .
  3. الأفراد الذين تعرضوا مؤخراً لجراحات عميقة أو مداخلات علاج كيماوي مكثفة .
  4. كبار السن والأطفال الصغار ؛ فالجسم غير ناضج تماما ولا يملك القدرات الكاملة لتحقيق مقاومة ضد عوامل خارجية مضره وجراثيمي .
  5. حالتهم الصحيه قبل اصابة جرثومه الدمويكون لدينا هنا وصف شامل لما يعرف بـ "جرثومـــ دم"، وهو عرض محدد لقضايا اكبر متعلقه بصحة المجتمع الحديث واحتياجه الملحة لاعادة النظر فى نهوج الوقاية والاستشفاء تجاه الامراض المعديه والبكتيريــالمعاينة :

الأمان النظافات ضروري جدا سواء بالنسبة للنظام اليومي الشخصي ام الجانب الاحتراطي داخل المنظمات الصحية المختصه بطابع بيوت الخبرة . ومن المهم ايضا التأكد دائماً بأن ادوات التصوير الشعاعي والجراحيه النمط الاكلينيكي وكذلك اجزاء جسم الإنسان الداخليه والخارجيه تتلقى الحماية اللازمــه من طرق انتقال الأثار السلبيه للجراثيم عبر وسائل مختلفة كتلك السياقات السابق ذكرها سابقا .. وبالتالي فإن تطوير سياسة خاصه بالتطهير ضمن كافة القطاعات ذات العلاقة سينتج عنه نتائج ايجابيـــــة بلا شك وسيساهم بذلك الحد كثيرا من نسب الاختراق البكتري للمجاري الدوري لكثير ممن ينظر إليهم على أنّهم الأكثر عرضة لنوع هذا التدخل الميكروبي الخطير ! وهذا التشخيص المبكر له يعد تحدياً أساسياً يرتكز عليه نجاح عملية علاجيــه لاحقآ لما يحقق وقت وقتي مناسب لعكس مسار الأمر نحو حياة آمنه وخالية من مخاطر موت خفية .


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات