- صاحب المنشور: كامل بن شريف
ملخص النقاش:
تدور نقاشات متعمقة حول دور القهوة ضمن رحلة الوصول للاستدامة الطاقوية. بدأ الحديث عبر طرح مثير حيث يُشير المُبتدئ "كامل بن شريف"، موضحًا كيف أن تركيزنا الحالي تجاه الطاقة المتجددة كالأشعّة الشمسية والرياح يغفل تأثير إدمان الكافيين المحتمل على مصالحنا البيئية طويلة المدى. وفقًا لعرضه، فإن استخدام الكافيين الزائد يؤدي بالنهاية إلى انخفاض الرغبة بالإنتاجية بسبب الحرمان من النوم، وهو أمر غير مستدام ويتسبب بسحب مفرط للموارد الأرضية الطبيعية. لذلك يقترح مراجعة علاقتنا بالكافيين واتخاذ الخطوات اللازمة لاستبداله بخيارات طاقية فعالة أكثر لصحة الإنسان وللبيئة.
يتفاعل بعد ذلك أحمد نمري بتأكيده لأهمية هذه المناقشة المثيرة للاهتمام، ومن خلالها يتم التشديد على ضرورة دمج الجانب الأخضر في جميع جوانب حياتنا اليومية. فالهدف ليس فقط تبديل أنواع الوقود التقليدية بأخرى نووية أو رياحية جديدة، بل أيضاً إعادة رسم خارطة استهلاك الطاقة الخاصة بنا بحيث تستند لأسس صلبة تقوم عليها مجتمعات صحية وشركات موفرة للطاقة. وهكذا يكشف هذا النقاش الاحتياج الملّح للتوجه نحو سياسات عامة تروج للسلوك المتمسك بالمبادئ البيئية والمتوافق معها، بداية بتطبيق هذه القواعد فوق رؤوسنا مباشرة داخل منزلنا ثم توسعت خارج حدود دولتنا.
ويرتكز زيدون التونسي برسالته التالية قائلاً إن رفض مقاييس الدورة الدموية للعقل النائم عند تناول الفنجان الأول من الشراب السوداء لا يحجب عنه الفضل الواقع للحبوب الخضراء في تقديم دفعه قوية للإنتباه والتذكر لفترة مؤقتة. إلّا أنه عوضاً عن الحكم النهائي بالقضاء المؤبد لهذه الوصفة الشهيرة عالميًا، يتوجَّب وضع منظومة علاج قابلة للتحكم تسمح باستخدام منتجات مشابهة بإصدارات مخففة الآثار الجانبية الضارة. وفي المقابل يدعو زميله المصري الأصل المصطفوي ابن مدينة الرباط المغربية بأنه بدلاً من اللجوء لنظام تسريع عمليات المخ بشكل مزمن بوسائل خارجية، فلابد إذن من احداث تغيير جذري يفيد الجميع سواء حالتهم النفسانية أو عضلات قلوبهم المنزلية وزراعة شجرة واحدة بجانب بيت كل واحد منهم، وذلك حتى يستعيد العالم نشاطاته المعتادة بجودة أعلى وأفضل وكذلك زيادة معدلات سلامتها الهوائية لسكان البلاد الجديدة ذات التربة الفقيرة بالعناصر الغذائية الأساسية والأكسجين.
ويتفنن صاحب المواهب الإعلامية الأخيرة عبد الله بن محمد فتختم حديثَه باتفاق أعضاء اللجنة الثلاثة السابق ذكرهم والذي قامت فيه الدعوة مشتركة لبذل المزيد من الجهد المبذولة سابقاً لغرض رفع مستوى الوعي العام لدى الجمهور المرتقب لحماية مواردنا الطبيعية وهضم كميات غذائية مناسبة قبل الذهاب للنوم مبكرًا والحصول علي عدد ساعات راحه كافيه للجسد والعقل والعزم المنشود لتحقيق هدف الامتياز الشخصي والجماعي درءآ شر اتجاه الانسان للغرق بفكرة انه بحاجة دائماً لمساعدة عوامل صحية ثانوية كهذه كي يقوم بمهام يوميه بسيطه وانشاء نظام معمول به توضع أساسه وسط المجتمعات بكل مجالاتهما المختلفة والمعروف عنها تقدم خدمات خدمية كبيرة بالإضافة إلي تنظيم دورات تدريب متخصصه بهدف مساندة الافراد لاحلال حالة سلام داخليه يسوده جو مليئ بروائح مهدئه وطاقه مشرقه تساهم ايضا بالسهر علي بقائها محافظته خير محافظ طريقها نحو واقع افصل وانبل .