- صاحب المنشور: رؤوف بوهلال
ملخص النقاش:
النقاش:
في هذا الحوار، يناقش المشاركون مفهوم "مرونة الشريعة" في سياق التمسك بالمبادئ الإسلامية الأساسية. يطرح "أبّاد عبد الله" سؤالاً حول ما إذا كانت المرونة تشمل إعادة صياغة المبادئ الأساسية أم تطوير حلول تنسجم معها. يوضح "المختار بن الأزرق" أن المرونة لا تعني إعادة صياغة المبادئ الأساسية، بل هي القدرة على تكييف الأحكام مع الظروف المتغيرة دون المساس بالجوهر. يؤكد "عبد المطلب بن زكري" على أن المرونة في الشريعة ليست ضمناً للتنازل عن المبادئ الأساسية، بل هي قدرة الدين الحي على التكيف مع الأوقات الجديدة دون مساس بالنواة. يوافق "عصام التازي" على أن المرونة في الشريعة ليست تنازلًا عن المبادئ الأساسية، بل هي قدرة الدين على التكيف مع الزمن دون المساس بالجوهر. يشبه "عبد المطلب بن زكري" المرونة بالمراوغة الرياضية، حيث تكون قوة تدفع للابتكار والتفوق في عالم مليء بالتحديات.
يؤكد جميع المشاركين على أهمية التمسك بالمبادئ الإسلامية الأساسية، مع القدرة على إيجاد حلول مبتكرة ومرنة تواكب العالم الحديث دون التضحية بهذه المبادئ. يشددون على أن المرونة في الشريعة هي دين حي يتكيف مع الزمن مع الحفاظ على جوهره، وأن التوازن بين الاحتفاظ بالهوية الإسلامية والاستجابة للمتطلبات العالمية المتغيرة هو هدف أساسي يجب السعي إليه.
خلاصة:
يمكن تحقيق التوازن بين التمسك بالمبادئ الإسلامية والمرونة في مواجهة التحديات من خلال تكييف الأحكام مع الظروف المتغيرة دون المساس بالجوهر. المرونة في الشريعة ليست تنازلًا عن المبادئ الأساسية، بل هي قدرة الدين الحي على التكيف مع الزمن مع الحفاظ على جوهره. يجب أن نكون حذرين في ابتكار الحلول التي تواكب العالم الحديث دون التضحية بأسس إيماننا الراسخة.
وسوم: #مرونةالشريعة #تمسكبالمبادئ #التوازنبينالمرونةوالتمسك #دينحي #التكيفمعالزمن #الحفاظعلىالجوهر