يمثل الذكاء الاصطناعي (AI) إحدى التقنيات الأكثر تأثيراً في العالم الحديث. مع تقدم الذكاء الاصطناعي، أصبحت تأثيراته على سوق العمل محور نقاش كبير بين الخبراء والمحللين. يُتوقع أن يحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً كبيراً في طبيعة الوظائف وطريقة أدائها، مما يثير مخاوف حول فقدان الوظائف وفي الوقت نفسه يفتح الباب أمام فرص جديدة.

فقدان الوظائف والآليات التلقائية

إحدى المخاوف الرئيسية حول الذكاء الاصطناعي هي فقدان الوظائف. مع زيادة استخدام الآليات التلقائية في الصناعات المختلفة، يتم استبدال البشر بالآلات في الوظائف الروتينية والتكرارية. يمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض في الفرص الوظيفية للعمال الذين يعملون في هذه الوظائف. على سبيل المثال، قد يتم استبدال العاملين في سلاسل الإنتاج بروبوتات تعمل بدون توقف، مما يقلل من حاجة الشركات إلى العمالة البشرية.

خلق فرص عمل جديدة

على الجانب الآخر، يمكن أن يخلق الذكاء الاصطناعي فرص عمل جديدة. مع تطور التكنولوجيا، تظهر وظائف جديدة يتطلب أداؤها مهارات تقنية ومعرفية متقدمة. على سبيل المثال، يحتاج العمل في مجالات الب