تأثير الإعلام الاجتماعي على الصحة النفسية للشباب: دراسة نقدية

### تأثير الإعلام الاجتماعي على الصحة النفسية للشباب: دراسة نقدية أصبح وجود الشباب في عالم وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا شائعًا ومألوفًا في العصر الر

  • صاحب المنشور: خلف التواتي

    ملخص النقاش:
    ### تأثير الإعلام الاجتماعي على الصحة النفسية للشباب: دراسة نقدية

أصبح وجود الشباب في عالم وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا شائعًا ومألوفًا في العصر الرقمي الحالي. لقد غيرت هذه المنصات الطريقة التي نتفاعل بها مع العالم وكيف نتعامل مع المعلومات والعلاقات الشخصية. إلا أن هناك جانب مظلم لهذه التطورات؛ حيث قد يؤدي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إلى عواقب نفسية ضارة خاصة بين فئة الشباب. تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف التأثيرات المحتملة للإعلام الاجتماعي على الصحة النفسية للشباب وتحليل مدى خطورة تلك الآثار بناءً على الأدلة العلمية الحديثة.

إن مستخدمي الإنترنت الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا هم الأكثر نشاطاً واستخداماً لوسائل التواصل الاجتماعي مقارنة ببقية الفئات العمرية الأخرى وفقاً لتقرير حديث صادر عن شبكة "Pew Research Center". تشمل بعض أكثر الشبكات شيوعا Facebook, Instagram, TikTok, Snapchat, Twitter وغيرها الكثير والتي توفر للمستخدمين فرصة للتعبير عن آرائهم والتواصل اجتماعياً بمختلف أشكال الحوار والمشاركة. وفي حين تقدم هذه المواقع العديد من الفوائد مثل تعزيز التواصل وفهم الثقافات المختلفة وتوفير فرص جديدة للعمل والإبداع... إلخ، فإن لها أيضاً جانبا سلبي يمكن رؤيته جليّا فيما يتعلق بصحة الأفراد النفسيّة بشكل خاص ضمن مجموعة سنّية محددة وهي سنوات المراهقة المبكرة وما بعدها مباشرةً.

تشير الأبحاث الأولية حول هذا الموضوع بأن الاستخدام المكثف وإنفاق وقت طويل أمام الشاشات عبر الانترنت يرتبط بانخفاض ملحوظ لمستويات الرفاهية الجسدية والنفسية لدى المستخدمين الأصغر عمراً. فقد وجدت إحدى الدراسات الطولية أن الأطفال والشباب الذين يقضون خمس ساعات يوميًا أو أكثر باستخدام شبكة الإنترنت يعانون بنسبة أعلى بكثير من اضطرابات القلق والاكتئاب مقارنة بأقرانهم ذوي المستويات المنخفضة للاستهلاك الرقمي(1). ويبدو الربط واضحاً عندما نفكر بأنه أثناء تصفح صفحات الفيسبوك مثلا يحصل الشخص غالبًا على جرعات متقطعة ومتعددة خلال فترة زمنية قصيرة مما يؤثر سلبيا على قدرته المعرفية ويعوق أداء وظائف الدماغ بطرق مشابه تماماً لحالات الاعتماد العقلي الكلاسيكية المتعلقة بالمخدرات والكحول(2). وبالتالي فإن التعرض المطرد لكميات هائلة من بيانات حس حساسة بسرعة كبيرة دون مساحة مناسبة للاستيعاب والاسترخاء قد يساهم كذلك برفع معدلات الشعور بالتوتر وعدم الراحة الداخليتين الأمر الذي ينتج عنه آثار مزمنة طويلة المدى تؤثرعلى الحالة العامة للأجسام والأذهان الصغيرة الناشئة.

بالإضافة لذلك، أثبت بحث حاسم أجري مؤخرآ ارتباط ارتباط مباشر بين مشاعر الغيرة المقززة والقلق بشأن الصورة الذاتية والسعي المحموم للحصول علي رضا المجتمع الخارجي وأوسمة تقديره الظاهر عبر بروفايلات وهميه افتراضيَّة . وهذا الاحساس الناتج عن مقارنة باستمرار بين حياة المرء الواقعيه والخانات الملونة الزائفة الموجودة فقط داخل حدود الشاشة الذكية يشكل عبء ثقيلاً علی کیفیه نظر الشخص لنفسہ ومن ثم فرضه لأحكام قيمه وعلائقات ذاتيه مبنيةoughlin اساس خاطيء وذلك فقط بهدف لإشباع حاجاتها لانطباق المعايير المسماه مجتمعياً بالناجحه المثالية والحقيقيتها المُزعومة أساسنحيليا الاجتماعية! وهكذا يصل المرء إلي حالة دائمه من عدم رضائه عن حاله ولايمكن قط أي عمل نحو تغيير جذري بسبب خوفه الأساس من ذلك الفشل المرتجل والذي أصبح الآن جزء ثابت ثابت العيش اليومي له ولغيره كثير ممن سبقه بخطوات قليله لكن بقصد واحد وهو الوصول لساحه الوصول لساحه البراءة التقليديه القديمة البشريه القديمة -بمعنى ادق مكان الضمان الامني الاساسي المتمثل فى البيت الطبيعى للعائلةوالصداقة الحميمة بعيدعن كل أصداراته الإلكترونية المغلوطة|!.

في المجمل ،تظهر رصيد كبير من البيانات العلميين والدلائل التجريبية ان هنالك رابط وثيق للغاية يوجد بین كلا الجزئين :استعمال وسائلالتكنولوجيا الاتصالالإلكتروني الحديث والصحةالنفسیة السلبيه خصوصا


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات