- صاحب المنشور: زهرة القرشي
ملخص النقاش:
نرى جميعًا إيرادات مختلفة حول دور القوة الناعمة في المجتمع. بينما يظن البعض أنها مكملة لقوانيننا وتساعد على تنفيذها، يعتقد آخرون أنها بديل شاملاً للقوانين نفسها.
من جهة، يؤكد فؤاد المراكشي على أن القوة الناعمة ليست بديلاً للقوانين. إنها أداة مساعدة لا تستطيع إيجاد حلول دائمة في نفس الوقت، وهو ما يؤكده أيضاً سعدية البدوي من منظور مختلف.
من ناحية أخرى، يعتقد ميادة القاسمي أن القوة الناعمة لها تأثير قوي ومُستمر في المجتمع، وتعزز من فعالية القانون عندما يتم تطبيقه بانتظام وثقة. أما العلوي بن معمر، فهو يؤكد على ضرورة توازن بين القوانين والعادات لتكوين مجتمع محكم.
يطرح هذا الجدل أسئلة مهمة حول دور القانون في المجتمع وكيف يمكن أن تتعامل العادات والتقاليد بشكل مساوم. هل هي قوة فاعلة التي يمكنها أن تحدد السلوك الاجتماعي؟ أم إن القانون هو الحاد الأقوى الذي يجب أن يكون له الفعل والسيطرة على المجتمع.
يبدو أننا نحتاج إلى نظام قانوني صارم يتعامل مع حقوق الفرد ويدعم قيم العدالة والمساواة، وأن القوة الناعمة يمكنها أن تكون أداة داعمة في تحقيق هذه الهدفين.
عبدالناصر البصري
16577 Blogg inlägg