الجامعات: أكاديميات للفكر التقليدي أم مؤسسات للابتكار؟

بدأ النقاش حول مقالة نشرتها المهدي السبتي على منصة تويتر، تطرح فكرة أن الجامعات ليست مؤسسات تعليمية بقدر ما هي أكاديميات لترويج الفكر التقليدي وتخز

- صاحب المنشور: المهدي السبتي

ملخص النقاش:

بدأ النقاش حول مقالة نشرتها المهدي السبتي على منصة تويتر، تطرح فكرة أن الجامعات ليست مؤسسات تعليمية بقدر ما هي أكاديميات لترويج الفكر التقليدي وتخزين الأجساد التي تناسب نظامهم. يدعو المقال إلى تصور مجتمع يميز جودته بقدرات التفكير الابداعي والابتكار بدلاً من حصوله على شهادة جامعية.

دخلت رزان بن عبد الله في النقاش، طرحت سؤالاً حول إمكانية وجود فجوة بين الأفكار الإبداعية والابتكار الفعلي في هذا المجتمع المفترض. تساءل أيضاً إن كان الشهادات الجامعية بحد ذاتها معوقة للتميز، أم أن المشكلة تكمن في أسلوب تطبيق المعرفة داخل المؤسسات التعليمية.

الرد على النقاش

علق البركاني الصيادي، رداً على سؤال رزان بن عبد الله، بأن فكرة مجتمع يعتمد على التفكير الإبداعي والابتكار بدلاً من الشهادات الجامعية تبدو "مبذولة للفضاء."

وأشار البركاني إلى أن أزمة القيمة التعليمية يجب طرحها بوضوح، إذ لا يمكن تهميش كافة الأسباب التي تجعل الاكتفاء بالتعليم الجامعي غير كافي.

ذكر البركاني الصيادي عدة نقاط:

  • التنوع في المستوى التعليمي: يختلف مستوى التعلم والاختبارات حسب الدولة والمؤسسة التعليمية، وهذا التنوع يفسر كيف يمكن للشخص المتعلم أن يعكس ذلك في حياته دون شهادة جامعية، من خلال إتقانه لمجالات معينة أو حتى اهتماماته الثقافية.
  • تأثير التعليم الجامعي: يؤثر التعليم الجامعي بشكل إيجابي على الأفراد، يحفزهم على التفكير بعمق وتطوير المهارات التي تجعلهم أكثر قدرة على حل المشكلات والابتكار. ويعتمد هذا الفكر بشكل أساسي على الحصول على شهادات جامعية لأنها تقدم للشخص المتعلم فرصة لتطوره في التعلم والاختبار، مما يتسبب في تحسن مستوى التفكير الإبداعي والابتكار عند الأفراد.

عبدالناصر البصري

16577 بلاگ پوسٹس

تبصرے