التعليم المستمر: واجب مشترك بين الشركات والحكومات والأوساط الأكاديمية

تدور نقاش مجموعة الأشخاص حول ضرورة التعليم المستمر في عصر التكنولوجيا المتغيرة، حيث يُعتبر التعليم المستمر حاجة ماسة لبقاء الأفراد في سوق العمل. يوافق

  • صاحب المنشور: حبيب الله بن شقرون

    ملخص النقاش:
    تدور نقاش مجموعة الأشخاص حول ضرورة التعليم المستمر في عصر التكنولوجيا المتغيرة، حيث يُعتبر التعليم المستمر حاجة ماسة لبقاء الأفراد في سوق العمل. يوافق معظم المشاركين على أن الشركات تتحمل جزءاً كبيراً من هذه المسؤولية، ولكنهم يشددون أيضاً على دور الحكومات والأوساط الأكاديمية في دعم التعليم المستمر.

يشيد "ماني عمر" بالأثر الإيجابي للتكنولوجيا على زيادة الطلب على التعليم المستمر ويعتقد أن ذلك يجب أن يكون مدعومًا بشدة من قبل الشركات والمنظمات. كما يعرب عن قلق بشأن تحقيق المساواة في الوصول إلى هذه الفرص التعليمية، مؤكداً على أهمية شمول جميع العمال بلا استثناء.

يتفق "فريد الدين بن وازن"، وهو أحد المشرفين الرئيسيين على الموضوع، مع "ماني عمر". ولكنه يسأل عن مدى قدرة جميع الشركات على تحمل تكاليف برامج التعليم المستمر وكيفية ضمان توزيع هذه الفرص بشكل متساوي بين الجميع دون اعتبار لمكانتهم الاجتماعية أو اقتصادية.

يقترح "المهدي المزابي" منظورًا أوسع للمشكلة، موضحًا أن تركيز النقاش على دور الشركات فقط قد يغفل عنه مسؤوليات الحكومات والأوساط الأكاديمية. يقترح أن الحكومات تستطيع تقديم دعم كبير من خلال تمويل برامج تعليم عامة ومتاحة مجاناً أو بأسعار زهيدة، بينما يمكن للجامعات والمعاهد البحثية تحديث مناهجها الدراسية وفق الاحتياجات الجديدة للسوق. وبذلك، يمكن تحقيق العدالة في الفرصة التعليمية إذا عملت كل من القطاع الخاص، العامة، والعلمي سوياً.

تصدر "غدير بن شريف" صوتًا داعمًا لرؤية "المهدي المزابي"، مشدداً على أهمية السياسات الحكومية ودعم قطاع التعليم العالي لإعطاء فرصة عادلة لكل المواطنين لتحقيق نجاح مستقبلهم الوظيفي.

يترجم "فريد الدين بن وازن" تصريح "مانی عمر" مرة ثانية، مذكراً بأن الأنظار ينبغي أن تكون موجهة نحو كيفية التعامل مع محدودية الدخل عند الحديث عن الشمول في مجال التعليم المستمر.

وينضم إليه "ناصر البوعزاوي"، قائلاً إن التعليم المستمر أمر حيوي ولكن الاعتماد الكبير على الشركات قد يؤدي إلى خلق اختلال في الفرص التعليمية الخاصة بكفاءة التحسين الذاتى، خصوصاً لدى أقل طبقات المجتمع دخلًا. وفي نهاية المطاف، اقترحت "أماني بن عثمان" رؤية شاملة ترى أن التعليم المستمر لا يكلف واحد طرف بذاته - أي الشركات- بل هو قضية مشتركة تحتاج الى مشاركة المجتمع بأكمله بما فيه الأجهزة التنفيذية والاكاديميون كذلك.


عبدالناصر البصري

16577 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ