- صاحب المنشور: غرام المرابط
ملخص النقاش:
تسارع التطور التكنولوجي دفع العديد من المؤسسات إلى تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي AI لإدارة عملياتها وتحسين أدائها. هذا التحول ليس مجرد اتجاه مؤقت بل أصبح جزءًا محوريًا من استراتيجية معظم الشركات العالمية والمحلية لتحقيق الكفاءة التشغيلية، زيادة الإنتاجية، وتوفير الوقت والموارد. يركز هذا المقال على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة المؤسسية، مع تسليط الضوء على الفرص التي يوفرها وكذلك التحديات المحتملة المرتبطة بهذه العملية.
الفوائد الرئيسية لدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات التجارية:
- التنبؤ والدعم لاتخاذ القرار: يمكن لأدوات ومنصات الذكاء الاصطناعي إجراء تحليل بيانات متقدم يستند إلى الأنماط التاريخية والسلوك المستقبلي المحتمل. هذه القدرات تتيح للمسؤولين صنع قرار أكثر دقة ويستند إلى رؤية واضحة للوضع الحالي والمقبل للأعمال.
- تكامل سير العمل الآلي: روبوتات المحادثة Chatbots، وأتمتة العمليات الروبوتية RPA وغيرها من التقنيات المبتكرة تعتمد حاليًا بكثرة لتبسيط وإعتمادية سير عمل معينة داخل المنظمات. وهذا يؤدي لانخفاض تكاليف اليد العاملة ويعزز الدقة والإتقان العالي للمهام المتكررة.
- تحسين الخدمات المقدمة للعملاء: باستخدام التعلم الآلي Machine Learning، تستطيع شركات تقديم خدمات مصممة خصيصاً لكل عميل بناءً على تاريخ التعامل السابق معه وانماطه الاستهلاكية. كما أنه يساعد أيضًا في القضاء على المشاكل التقنية بسرعة أكبر عبر حلول المساعدة الذاتية المجمعة مثل portals الرقمية الذكية أو مساعدين افتراضيين ذوي معرفة واسعة بالمحتوى الخاص بالشركة والتي توفر المعلومات اللازمة للإجابة على الأسئلة البسيطة قبل رفع مستوى الطلب لموظفين متخصصيين عند الحاجة لذلك.
- زيادة أمان البيانات والحماية منها: تتفوق تقنيات الأمن القائمة على تعلم الآلة في تحديد الاختراقات الأمنية والتهديدات الجديدة لأنظمة الشركة وبالتالي يتزايد القدرة الدفاعية ضد الجرائم الإلكترونية المختلفة بفضل الاعتماد عليها جنبا الى جنب مع الأفراد البشر الذين يعملون ضمن فريق واحد ومتكامل لحماية الشبكة الداخلية والخارجية للشركة .
على الجانب الآخر هناك بعض الاعتبارات الهامة قبل الانغماس الكامل في رحلة اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي:
- تأمين موظفي الشركة: إن تعزيز الأدوات الهندسية المناسبة أمر حيوي للحفاظ على مشاركة المجتمع الوظيفي واستمرارهم كمصدر قيمة للمعلومات والمعارف أثناء تواجد البرمجيات الكبيرة المصممة بالذكاء الصناعي ولكن دون انزعاج بشأن فقدان وظائف حيوية لهم خلال فترة زمنية قصيرة للغاية مقارنة بتغيير طبيعة التجارة نفسها نحو استخدام المزيد من الطاقة البشرية مقابل الطاقة الغير بشرية مما قد يساهم بالتأكيد بخلق حالة عدم ثبات نفسيا لدى الكثير ممن تم تشغيل برامج مجهزة بإمكانيات تفوق قدرتهم وقدراتهم الخاصة خاصة وأن تلك البرامج ستتولى إدارة ملفاته الشخصية وتخطيط مستقبله المهني بصورة كبيرة جداً وبشكل غير مباشر تماما وفي هذا السياق ايضا يرجع البعض سبب الاحساس بانعدام الثقة تجاه الخوارزميات الحديثة باعتبار أنها ذات طابع خفي وغير مرئي بينما الشخص المقابل له تأثير واضح عليه وهو الإنسان ويعتبروا ذلك أحد أهم دعائم الشعور بالأمان العاطفي للعاملين داخل مؤسسة واحدة ولذلك ينصح باستشارة خبراء علم النفس وعلاقات التنظيم الأخلاقيات للاستفادة برأيهم حول أفضل طرق تطبيق مراحل التحويل الثقافي لهذه الظاهرة خارج نطاق الرفض المطلق لفائدتها البحث العلمي الواسع الذي يشهد نتائج مبهرة لها بالفعل وينصح أيضا بأخذ آراء مختلف
