- صاحب المنشور: صلاح الدين الحمودي

ملخص النقاش:
يتناول هذا النقاش دور الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، ويشير إلى المخاوف من أن الاعتماد على الروبوتات بدلاً من الأطباء قد يؤدي إلى فقدان الجوانب الإنسانية في تقديم الرعاية. يبدأ صلاح الدين الحمودي بتشجيع النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، مع التأكيد على ضرورة مراعاة الجانب الأخلاقي. يرى بلال فلفل أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسن الدقة التشخيصية، إلا أنه لا يستطيع محاكاة رحمة الطبيب الحقيقي. ينضم علال الشهابي إلى هذه الرأي، معتبرا أن دور الطبيب هو مجهود إنساني يستحق التقدير والتعزيز، سواء كان ذلك بدعم من الذكاء الاصطناعي أو غيره. يؤكد أوساما شامى على أن الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة يعيد تعريف طبيعة العلاقة بين الإنسان والآلة في تقديم الرعاية. بينما يوفر الكفاءة والدقة، فإنه ينقصنا من جوانب إنسانية حيوية مثل التعاطف والتفهم الشخصي. يجادل علال الشهابي بأن استخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون تحولا وليس استبدالا. قد يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحرير الأطباء من المهام الروتينية، مما يسمح لهم بالتركيز على الجوانب الإنسانية في العلاقة مع المرضى. فمثلا، يمكن لذكاء اصطناعي أن يساعد الطبيب في فهم احتياجات المريض بشكل أفضل عن طريق تحليل التقارير الطبية وتوجيهه إلى النقاط المهمة. يوضح هذا النقاش كيف أن الذكاء الاصطناعي يقدم قدرات كبيرة في المجال الصحي، ولكن لا يجب أن يحل محل دور الطبيب البشري بالكامل. إن التوازن بين الكفاءة التقنية والرعاية الإنسانية هو المفتاح لضمان استفادة المرضى من التقدم التكنولوجي.