- صاحب المنشور: الحسين المرابط
ملخص النقاش:
تتناول المحادثة موضوع حساس للغاية وهو التقاء التكنولوجيا الحيوية المتطورة مع عالم الإنترنت المعرض للتهديدات السيبرانية. يؤكد جميع المحاورين على ضرورة النظر للأمان السيبراني كجزء أساسي ومتكامل من عمليات تطوير واستخدام تقنيات الطب النانوي، وأنه ليست مجرد مسألة تكميلية يمكن التعامل بها لاحقاً.
يجادل "ملحم سامر" بأن الأمن السيبراني ليس مجرد تفاصيل فنية وإنما هو خط دفاع رئيسي يحمي الإنجازات المحتملة للطب النانوي. بينما يدعم "الغالي الشاوي" وجهة نظر ملحم قائلاً إنها مسؤولية مشتركة للحفاظ على سلامة الأعمال البحثية والأسرار الطبية عبر الاستثمار المبكر في التدابير الوقائية.
وتفصح "عهد بن شعبان" عن الخوف المشترك المتمثل في تعرض الجهود المكلفة لإمكانية الهجمات الإلكترونية، مؤكداً على أهمية تحمل المسؤوليات الأمنية حاليًا بدلاً من التسويف. كما يشاطره "محفوظ الزياني" قناعته بأن الأمن السيبراني يجب أن يكون محور التركيز الرئيسي في كل نقاش متعلق بثورات الطب النانوي.
من جانبها، توافق "رغدة بن يعيش" على عدم إمكانية تجاهل دور الإنترنت كمصدر للمخاطر والجوانب الغامضة ضمن مجالات العلوم الحديثة الواسعة. وفي نهاية المطاف، يؤكد كل من عهد وبن الزياني مرة أخرى على كون الأمن السيبراني المدخل اللازم للإحتراف والإلتزام بالأخلاقيات داخل المجتمع العلمي المتطور باستمرار.
هذا الحوار يوضح مدى حساسية وإلحاح طرح قضية الأمن السيبراني بالنسبة لتطبيقات مستقبل الطب النانوي وما يتطلبه ذلك من تدابير احترازية فعالة ومنصفة أخلاقياً، خاصة وأنها قطاع متنامٍ بسرعة البرق وقد تكون أكثر عرضة للتطفل السيبراني والحوادث الخطيرة الأخرى المرتبطة بهذه التقنيات.
