- صاحب المنشور: جميل بن ساسي

ملخص النقاش:
لا يمكن لأي تقنية بتقدمها أن تؤدي إلى استبدال الجوهر الإنساني الذي يوفره المدرسون والذي يتضمن التعاطف والرعاية وفهم الاحتياجات الفردية للطلاب. التكنولوجيا مهمة لتعزيز وتسهيل التعليم، لكنها لا يمكن أن تقوم بزيادة الحوار الشخصي بين المعلم والطالب. تعتمد عملية التعليم على التواصل والمشاركة بين معلم وطالب، وهو ما يفتقر إليه التعلم الذكيف حتى الآن. التكنولوجيا يمكن أن تساعد في جمع وتحليل البيانات حول احتياجات الطلاب، لكنها لا يمكن أن تتعرف على تعبيرات الوجه أو الدلالات الجسدية التي تلعب دورًا هامًا في التواصل البشري. من المهم أن نبقى متعمدةً في التأكيد على أهمية الجانب الإنساني في التعليم، ونتيجةً لذلك، فإن التكنولوجيا لا يمكنها أن تتضمن جميع عناصر التعلم. بالتأكيد، التطور التكنولوجي يتيح آفاقًا جديدة لمشاركة المعرفة والتعلم، لكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار محدوديات التكنولوجيا في مجال التعليم. تجاهل أهمية الجانب الإنساني في التعامل مع الطلاب قد يؤدي إلى نظرة متحفظة للغاية. من الجيد أن نركز على تطوير تقنيات أكثر شمولًا وتقدمًا لتحسين عملية التعلم، ولكننا يجب أن نبقى مستعدينً للاستثمار في التعليم البشري والتعليم عن بعد ووسائل التواصل الاجتماعي. يتطلب التعليم المختلط بين المزايا التكنولوجية والعوامل الإنسانية المتوازنة لضمان تنمية تعلمية وثقافية متكاملة. نجب أن نبقى مستعدينً للقيام بدور فعال في تطوير تقنيات التعلم التي تلائم احتياجات الطلاب وتحترم الجانب البشري في التعليم. التكنولوجيا يمكنها أن تسهل عملية التعليم وتجعلها أكثر شمولية، لكنها لا يمكن أن تعتمد وحدها على هذه العملية. بالتأكيد، هناك العديد من الفوائد التي يمكن أن توفرها التكنولوجيا للمعلمين والطلاب، ولكن يجب أن نتبع مسار متوازن بين التقنيات البشرية والتكنولوجية لتحقيق أهداف التعليم على نحو جيد. يجب علينا الاستفادة من مزايا التكنولوجيا لتعزيز التعلم البشري بدلاً من محاولة استبداله. بالتأكيد، هناك العديد من الفوائد التي يمكن أن توفرها التكنولوجيا للمعلمين والطلاب، مثل زيادة التواصل والاستفسار عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الرقمية، ولكن يجب أن نتبع مسار متوازن بين التقنيات البشرية والتكنولوجية لتحقيق أهداف التعليم على نحو جيد.