- صاحب المنشور: إيناس المسعودي

ملخص النقاش:
يستمر النقاش حول نظريات التربية في الجامعات، خاصة بعد أن باتت هذه المؤسسات تعاني من مشاكل جوهرية تتجاوز مجرد كونها مؤسسات علمانية. يشدد العديد من الخبراء على أهمية تغيير منظومة التعليم الأكاديمي بأكمله لتوفير بيئة تعليمية تشجع الفكر الحر والمبادرة. يبدو أن الجامعات الحالية تحد من القدرة على مواجهة التحديات الحديثة بطرق مبتكرة. يشدد البعض على أهمية التغيير في اسلوب التدريس وحده، بينما يعتبر آخرون أنه يجب معالجة الأسباب الجذرية التي تحول الجامعات إلى أجهزة لانتاج "عبيد" للنظام الحاكم. يجد الكثيرون أن النقطة الرئيسية المهمة هي تغيير المناهج التعليمية والمهارات التي يتم تدريسها. يجب أن يكون التغيير شاملًا يشمل جوانب مختلفة مثل المنهج والأساتذة والشهادات العلمية. يعتبر إصلاح شامل هذه الجوانب ضروريًا إذا أردنا تحقيق بيئة تعليمية تمكن الطلاب من تطوير فكرهم الإبداعي. في نفس الوقت، يؤكد البعض على أهمية تغيير البيئة الثقافية والسياسية المؤثرة على الجامعات. يجب أن نسعى لفهم كيفية خلق بيئة تعلم تسمح حقًا باستقلال الفكر والمبادرة. يعتبر النهج التعليمي الحالي محدودًا ويفتقر إلى القدرة على مواجهة التحديات الحديثة بطرق مبتكرة. يشدد الباحثون على أهمية إجراء تغيرات عميقة في النظام الأكاديمي لتحقيق هدف الحرية والمبادرة. يجب أن نركز على تحويل جذور المشكلة وليس مجرد علاج أعراضها.