- صاحب المنشور: عروسي بن عيسى
ملخص النقاش:
استند نقاش رواد الشبكة الاجتماعية حول قدرة التكنولوجيا على تقويض الوظيفة التقليدية للمعلم ضمن النظام التربوي الحديث. وعلى الرغم من الاعتراف بفوائد التقدم التكنولوجي مثل السرعة والكفاءة، إلا أن جميع المشاركين اتفقوا على أن العناصر الإنسانية لا غنى عنها في تعزيز فهم عميق وعاطفة جوهرية داخل البيئات التعليمة.
أشار قاسم الفادي إلى الأثر السلبي المحتمل لغياب العاطفة البشرية والتواصل الشخصي المباشر، موضحاً أنها ضرورية لإرشاد الطلبة نحو التفكير المستقل وإكساب مهارات الاتصال الفعالة. وقد دعم الدكتور البلغتي رأيه بأن وجود المعلمين يلعب دوراً بالغ الأهمية في تقديم معرفتهم الغنية وغير الرسمية والتي يصعب تكرارها عبر وسائل رقمية صرف. كما شهد الناجي بن زيد أيضًا بأهمية الارتباطات الشخصية ومشاركة حب العلم كمبادئ أساسية تشكل المواطنين المثقفين والمؤثرين اجتماعياً بصورة بناءة.
ومن جهة أخرى، لاحظ مصطفى بناني قابلية البرمجيات لأداة تناغم المشاعر وتحفيز روح المنافسة لدى المتعلمين عند استخدامها وفق نهج مدروس وموازٍ لما توفره الخبرة التعليمية الفردية. وفي الأخير، دعا الجميع لمواءمة النهجين التقليدي حديث في منظومة تربوية متكاملة تلبي طموحات كافة جوانب تقدم التعليم ورقيّه.