• صاحب المنشور: سيف الهلالي
  
  ملخص النقاش:
  يبحث هذا النقاش حول إمكانية استخدام التكنولوجيا كأساس للثورة التعليمية، مستبعدا نظرة التهديد المعتادة. يدعو الأعضاء إلى اعتناق نهج شامل، يحافظ على التوازن بين التعليم الإلكتروني والتقليدي، مما يسمح بتنمية المهارات النقدية والاستفادة القصوى من البيانات.

إبرهيم قاسم: يرى أن التكنولوجيا يمكن أن تكون دفعا رئيسيا للإصلاح التعليمي، طالما تم استخدامها بعقلانية. يقترح الاعتماد على طريقة متكاملة تجمع بين التعليم عبر الإنترنت وأنماط التعلم التقليدية لخلق تجربة تعليمية فعّالة. بهذه الطريقة، يستطيع الطلاب تطوير قدرتهم على التفكير بعمق وتحليل كميات كبيرة من المعلومات، فضلا عن تعزيز اتصالات هادفة مع زملائهم وأساتذتهم. كما أنه يؤكد على أهمية اغتنام الفرص المحتملة التي يجلبها المجتمع الرقمي والمادي المشترك.

سُهَيْل بوzyan: وهو يوافق على القدرة المنشودة للتكنولوجيا في تغيير القطاع التعليمي للأفضل، لكنّه يحذر من التركيز الضيق عليها كتبادلية مباشرة مع الأساليب التقليدية. ويجادل لصالح نموذج مرن ومتطور يسعى دائمًا لمواءمة مزايا وطرائق كل منهما. فهو يخشى أن تتسبب المحاولة لإضفاء الشخصية الافتراضية على التعلم الحديث أو الرجوع إلى الأساليب التقليدية القديمَّة في حرمان الطلاب من الفوائد الغنية لكليهما. بالتالي، توصيته ببرامج تكنولوجية تعمل على دعم وتعزيز عمليتي التدريس والإرشاد من خلال تقديم معلومات غنية ومنتشرة وغير مسبوقة السرعة والكفاءة.

حسيفة القاسمي: تشاطر سهيل بوzyan وجهة نظر مشابهة مفادها عدم اعتبار التكنولوجيا منافسة مباشرَة للأساليب التعليمية الأخرى؛ إذ أنها تساهم في توسيع نطاق الوصول للموارد والمعرفة لكن تحت شرط الحفاظ على الطبيعة البشرية والحاجة للتفاعلات الاجتماعية والأخلاق. وفي الوقت نفسه، تعتقد حسيفة أنّ تحدياً أساسياً يتمثل في تصميم حلول ممتازة تستغل الأمكانيات العديدة التي تقدمها التكنولوجيا بدون المساس بالسياق الانساني الخاص بالممارسة الدراسية.

أنيسة الصبيطي: تضيف انيسة منظور آخر مشيرا الى اهمية اندماج شامِل وليس تناغماً بسيطاً بين البدائلين -الإلكتروني والتقليدي-. فتذكر بان الطريق المثلى تكمن ضمن منظومة تدعم تنفيذ افكار اكثر ابتكاراً وتمكن منها وفق احتياجات الافراد وتفضيلاتهم الشخصية بداية منذ اللحظة الأولى لعملية الانتقاء الأولي للشكل الأنسب لتقديم المواد العلميَّة الجديدة لهم. هنا تلعب أدوات مبتكرة كالواقع المعزز وخوارزميات الذكاء الصناعي دورا محوريا في تركيز اهتماماتكم نحو نظام تربوي فعال للغاية وغاية فى التنويع عند مقارنته بأشكاله السابق ذكرها كافة سابقا .